الشرقية.. دراسة لإنشاء مظلة تجمع أخصائيي الطب الشرعي

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عميد كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. علي السلطان، أن الجامعة تحرص على التواصل مع أصحاب القرار والرواد في تعليم الطب الشرعي في المملكة والمهتمين؛ لبحث إمكانية تشكيل مظلة في المنطقة الشرقية، تجمع التخصصات المختلفة في الطب الشرعي. وأضاف د. السلطان، خلال افتتاحه ندوة وورش عمل مبادئ الطب الشرعي للممارسين الصحيين، التي عقدت صباح أمس الأول في مركز التعليم الطبي بالمجمع السكني رقم 1 التابع للجامعة بالخبر، وينظمها قسم علم الأمراض بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى، برعاية مدير الجامعة د. عبدالله الربيش: إن برنامج الندوة وضع بعناية واهتمام قطاع عريض من الممارسين الصحيين، وإن إطلاق البرنامج تم بجهود قسم علم الأمراض، ونحن سعداء بوجود قياديين صحيين من ضمن ضيوف اللقاء، حيث إن وجود قادة صحيين في تخصص الطب الشرعي سيستحسنون فكرة تشكيل المظلة في مكان يتقاطع فيه العمل المهني والأكاديمي والبحثي، وله مردود كبير في الرعاية الصحية في الشرقية، وطرح فرص أكبر للتدريب المتميز والدراسات العليا والبحث العلمي وتترجم الجهود إلى جوانب توثيقية من إنجازات قام بها المختصون في العقد الماضي. وحل عالم الطب الشرعي البروفيسور (ستيف كورد نير) ضيفا على الندوة، بحضور مدير المستشفى الجامعي د. محمد الشهراني، ود. دلال التميمي، وعدد من المختصين في الطب الشرعي من داخل وخارج المملكة. من جانبه، ذكر رئيس قسم علم الأمراض بكلية الطب د. محمد صالح مددين، أن المؤتمر خاص بالطب الشرعي، وهو أحد فروع علم الأمراض ويختص بالكشف عن الجريمة وحالات الاعتداء والإيذاء والعنف، مبينا أن المؤتمر موجه لكافة الأطباء للتوعية لمثل هذه الحالات، حيث إن ضحية التعنف تلجأ أولا إلى المستشفى فالطبيب والممارس هو المكتشف الأول لهذه الحالات، فمعرفة الأطباء للمهارات اللازمة لمثل هذه الحالات أمر ضروري، وبين أن الندوة التي تعقد في رحاب الجامعة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وأن جامعة الإمام عبدالرحمن متميزة في تخصص الطب الشرعي. وأضاف مددين، الطب الشرعي من التخصصات النادرة، وهناك احتياج لأطباء في هذا التخصص بشكل عام على مستوى المملكة، وخاصة على مستوى الجامعات، ولكن علم الطب الشرعي مطلوب لكافة الممارسين الصحيين والذي يقصد به بـ (الطب الجنائي) ويرتبط بشكل مباشر بالقضاء وحالات العنف والإيذاء ومعرفة سبب ووقت الوفاة.

مشاركة :