تحسنت بصورة نسبية مستويات معيشة المواطنين في بلدان منطقة شرق أفريقيا مع تراجع الضغوط على ميزانيات الأسر في ظل تراجع تكاليف المعيشة أخيرًا بفضل تحسن إنتاج محاصيل شهر أغسطس الأمر الذي ساعد على تراجع أسعار الغذاء في الإقليم.كانت منطقة شرق أفريقيا شهدت خلال الأشهر الستة الماضية صراعًا ضاريًا مع ضغوطات وارتفاعات تكاليف المعيشة جراء التقلبات المناخية الحادة، وتفشي حالة عدم اليقين السياسي، وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي أدى إلى زيادة معاناة الشركات العاملة في المنطقة.وشهدت كينيا وأوغندا ارتفاعًا في تكاليف المعيشة بينما تمتعت تنزانيا بهبوط الضغوط التضخمية منذ مايو، غير أن تلك الفترة تخللتها فترة ارتفاع في سبتمبر، ارتفعت خلالها مستويات المعيشة على أساس سنوي بنسبة 3ر5 في المائة.ففي تنزانيا ، قال مكتب الإحصاءات الوطني إن التضخم خفت حدته في سبتمبر الماضي مسجلًا 2ر5 في المائة مقابل 5ر5 في المائة في يوليو نتيجة لتراجع أسعار السلع الأساسية. غير أن ارتفاعا في الأسعار حصل في سبتمبر تسبب في ارتفاع أعباء المعيشة نسبيًا .وفي كينيا، هبطت معدلات التضخم في أكتوبر الماضي مسجلة 72ر5 في المائة، وهو أدنى مستوى لها منذ 16 شهرًا مع مواصلة أسعار الغذاء استقرارها، في حين هبط التضخم في كمبالا مسجلًا في أكتوبر الماضي 8ر4 في المائة مقابل 3ر5 في المائة في سبتمبر.
مشاركة :