يتجه ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء المقبل، إلى الولايات المتحدة في زيارة تاريخية تتطرق إلى أبرز الملفات الساخنة في الشرق الأوسط، فضلًا عن تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن. وتهدف زيارة ولي العهد، إلى تعزيز علاقات التعاون مع الولايات المتحدة، واستقطاب الاستثمارات الأمريكية لصالح تحقيق رؤية المملكة 2030، وتشجيع التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي. واستبق الإعلام الأمريكي، هذه الزيارة، بالحديث عن الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت فيها المملكة وخطواتها غير المسبوقة نحو تغيير الاعتماد الاقتصادي على النفط وتنويع مصادر الدخل للمملكة. وخلال مقابلته مع تلفزيون (سي اب اس) الأمريكي، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن  العلاقات السعودية الأميركية تاريخية وتمتد لأكثر من 80 عاماً. ووصف الأمير محمد بن سلمان، المملكة بأنها أقدم حليف للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، مشدّدا على أن المملكة تركز كل مجهوداتها لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف: “نحاول ألا نركز على أي شيء يمكن أن يخلق التوتر، فمن طبيعتي دائماً أن أكون إيجابياً، لذا أحاول أن أركز على الأشياء التي تدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصلحة الجميع”.