اتفق مسؤولو الغرف التجارية بالمنطقة الشرقية، على أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون زيارة تاريخية لمصلحة البلدين والتبادل التجاري بينهما مما سيحدث نقلة تاريخية اقتصادية لا مثيل لها في زيادة حجم الاستثمارات وتحقيق رؤية المملكة 2030، كما أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تنوعت أهدافها وتشعبت تفاصيلها على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية. وقال أمين غرفة حفر الباطن أنور العنزي: ‏تعتبر زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ذات أهمية في تعزيز الوضع الاقتصادي للمملكة، وبشكل خاص في تطوير الصناعات غير النفطية وبناء شراكات مع البنوك وتنمية الشباب في التقنية وغيرها. وذكر العنزي: على الصعيد العالمي المملكة ضمن مجموعة العشرين التي تساهم - وعلى قدم المساواة - في معالجة القضايا الاقتصادية الدولية على مستوى السياسات المالية والاستقرار النقدي وتعزيز نمو الاقتصاد العالمي، ولا سيما أن المملكة ذات وزن نسبي كبير ومؤثر على صعيد الطاقة النفطية عالميا، وتابع: ‏رؤية 2030، حملت في طياتها مشروعات اقتصادية وتنموية طموحة، وتحتاج لشراكات كبيرة مع الاقتصادات المتقدمة في مجال الاستثمارات والتمويل ونقل التقنية، وحزمة واسعة من الجوانب الفنية، وترقية الجهاز الصناعي، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير الجامعات السعودية بتقنيات حديثة المستوى. من جانبه، ذكر عضو غرفة الأحساء فهد بو خمسين، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستكون زيارة تاريخية لمصلحة المملكة وتحقيق رؤية 2030 في مجالات عديدة في تطوير التقنية والاستثمارات الضخمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، كما سيحقق ولي العهد نقلة نوعية للمملكة تخدم المواطن والشباب لتطويرهم في الصناعات والتعليم وغيرها من المجالات، وقال بو خمسين إن أجندة ولي العهد في زيارته الى أمريكا ستصب في مصلحة المملكة اولا وتحفيز الشباب السعودي بالانطلاقة الى مستقبل مُبهر.