عام / التحذير من تدهور الأوضاع الصحية والنفسية للأسرى الفلسطينيين القدامى

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 29 جمادى الآخرة 1439 هـ الموافق 17 مارس 2018 م واس حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من تدهور الأوضاع الصحية والنفسية التي يعيشها الأسرى القدامى، الذين يقضون فترات تزيد عن 20 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن غالبيتهم يعانون من أمراض صحية عديدة بسبب طول فترة الاعتقال وعدم وجود أي أفق سياسي للإفراج عنهم . وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن 48 أسيرًا يقضون أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، بينهم 25 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عامًا، و 12 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا، وعلى رأسهم كريم يونس، وماهر يونس، محمد الطوس، ووليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة، ومحمد داوود، وبشير الخطيب، ومحمود أبو خرابيش ، مشيرًا إلى أن أكثر من 65 أسيرًا قضوا فترات طويلة في السجون حرروا في "صفقة شاليط" وأعيد اعتقالهم مجددا بعد أقل من 3 سنوات من الإفراج عنهم، وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى 35 عامًا وأعيد اعتقاله بعد عامين من الإفراج عنه . وأكد قراقع أهمية تسليط الضوء على قدامى الأسرى، والعمل من أجل الإفراج عنهم وإعطائهم الأولوية، سواًء في مفاوضات سياسية وتحركات دولية أو في صفقات تبادل، حيث أن طول المدة التي يقضونها تركت آثارًا خطيرًة على صحتهم الجسدية والنفسية . وعد أن وجود أسرى منذ 30 عامًا في السجون سابقة لم تحصل في أي سجن في العالم، وهذا يدل على أن إسرائيل سلطة احتلال، أصبحت عنوان القمع والاضطهاد والاستعمار الأطول من منطقة الشرق الأوسط، وأن احتجاز الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني واستمرار الاعتقالات اليومية دون تمييز بحق السكان المدنيين، هو حرب وعدوان على السلام العادل في المنطقة، واستهتار فاضح بكل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية . وأكد أن إسرائيل دولة احتلال، لا تلتزم بالمواثيق الدولية في التعامل مع الأسرى، وتطبق عليهم أنظمتها العسكرية، ما حوّل الحياة الإنسانية والمعيشية والصحية للأسرى في السجون، إلى جحيم لا يطاق . // انتهى // 18:13ت م www.spa.gov.sa/1739956

مشاركة :