تحذيرات فلسطينية من تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى

  • 6/20/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، من تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال، في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج الناجع.ورصدت الهيئة في بيان لها حالتين مرضيتين في معتقل "ريمون"، وهما: الأسير محمد البدن (27 عاما) من بلدة تقوع في بيت لحم، الذي يواجه وضعا صحيا صعب للغاية، ويشتكي من التهابات في كريات الدم البيضاء، ويعاني من آلام حادة في المعدة والأمعاء ويشعر بالإرهاق بشكل دائم وفقد من وزنه أكثر من 12 كغم، وأجريت له فحوصات طبية، وينتظر تحويله لطبيب مختص لتشخيص حالته الصحية بشكل صحيح وتلقي العلاج.وأشارت إلى أن الأسير محمد محارثة (29 عاما) من محافظة الخليل، يمر بوضع صحي سيئ، وأصيب بحادث أثناء نقله بما يسمى "البوسطة"، وارتطم جسده بالكرسي الحديدي، ما أدى إلى إصابته بخلع في الكتف مسببا له أوجاعا حادة، ورغم ما يعانيه من آلام بسبب الإصابة إلا أن قوات "النحشون" التي كانت تُشرف على نقله بعربة "البوسطة" تعاملت معه بعنف ونكلت به، وبعد وصوله لعيادة معتقل "ريمون" اكتفى الأطباء بإجراء تصوير أشعة لمكان الاصابة وإعطائه ابرة مهدئة، بدون أن يُقدموا له أي علاج حقيقي لحالته المرضية.وبينت الهيئة أن إدارة معتقل "نفحة" تتعمد إهمال الحالة الصحية للأسير خالد مخامرة (24 عاما) من محافظة الخليل، ولفتت إلى أنه يشتكي من آثار إصابته برصاص جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقاله، حيث أصيب في ظهره ويده ورجله، ولا يزال يعاني من آلام في رجله، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية لكن إدارة المعتقل تماطل وتسوف بتحويله لتلقي العلاج وإجراء العملية.ويعاني الأسير محمود عطا الله من محافظة نابلس، الذي جرى نقله مؤخرا من عزل معتقل "ريمون" إلى عزل "أوهلي كيدار"، من إصابات سابقة في صدره ومن شقيقة وجرثومة في المعدة، ورغم مشاكله الصحية العديدة، إلا أن إدارة المعتقل تكتفي بإعطائه المسكنات فقط.وفيما يخص الفتى خالد بدحة (16 عاما) من بلدة دير عمار في رام الله، والقابع في معتقل "عوفر"، فهو يشتكي من قرحة وحصوة في الكلى والمرارة، وهو بحاجة لمتابعة طبية لوضعه الصحي.

مشاركة :