بيروت:«الخليج» شهد مخيم المية ومية في صيدا في الجنوب اللبناني هدوءاً حذراً غداة اغتيال العنصر في الأمن الوطني الفلسطيني محمد أبو مغاصيب فجر أمس، في حين أقفلت مدارس الأونروا والمحال التجارية أبوابها، تحسباً لأي ردة فعل أو تطور أمني قد يحصل. إلى ذلك، دان قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب اغتيال أبو مغاصيب داخل مخيم المية ومية، نافياً أن يكون للحادث خلفيات سياسية، ومتخوفاً من دخول طابور خامس من أجل افتعال فتنة بين القوى الفلسطينية.
مشاركة :