خيم الهدوء الحذر على أجواء مخيم المية ومية بعد تجدد الاشتباك المتقطع ليل أول من أمس الذي تخلله إطلاق 3 قذائف، رافقتها رشقات نارية كثيفة وقنص وإلقاء قنابل بين الحين والآخر، واستمر الوضع على هذا المنوال حتى الثانية فجر أمس حيث لم يعد يسجل أي خرق لوقف النار، باستثناء دوي انفجار حصل ظهر أمس وتبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة من مخلفات المعركة بين «فتح» و «أنصار الله» في منزل أحد الأشخاص التابعين لـ «أنصار الله». إلى ذلك أشارت وكالة «أونروا» في بيان إلى «أن أكثر من 80 في المئة من سكان مخيم المـــية ومية غادروه بسبب الاشتباكات التي تدور فيه، وأن مدرسة عــسقلان التابعة للوكالة مغلقة ومتوقفة عن استقبال 417 تلميذاً من تاريخ 16 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إذ قررت إدارة أونروا في لبنان وضمن خطة طوارئ وجوب ضرورة توزيع التلامذة والمعلمين على مدارس أخرى في صيدا ومخيم عين الحلوة، وهي مدارس: دير القاسي، السموع ومرج بن عامر». وغرد النائب بلال عبدالله عبر حسابه على «تويتـــر»، فقال: «أهل صــيدا وجـــوارها يدفعون من جديد ضريبة السلاح المتفلت ورسائل المحاور الإقليمية والدولية إلى بعضها بعضاً، وكأن دولتنا غير موجودة أو معنية. أما آن الأوان لوضع حد لذلك».
مشاركة :