محمد سيد أحمد (أبوظبي) قلب الظفرة الطاولة على الوصل، وحول تأخره بهدف في الشوط الأول، إلى فوز مستحق بهدفين، ليحقق انتصاره الثالث في دوري الخليج العربي هذا الموسم، بعد الأول في الجولة الثانية على الشارقة، والثاني في الجولة 16 أمام دبا الفجيرة، كما حصل على دفعة قوية قبل 3 جولات من نهاية البطولة، فضلاً عن القفز في جدول الترتيب، بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة، غادر بها المركز الأخير إلى العاشر، وفي المقابل استمر انهيار «الفهود» بالخسارة الثالثة على التوالي، وسبقه السقوط أمام دبا الفجيرة والنصر في الجولتين 17 و18، ليطرح أكثر من علامة استفهام على هذا التراجع الغريب، ليكون عملياً خارج السباق على الدرع، بعد تلاشي حظوظه تماماً عقب الخسارة، وتجمد رصيده عند 32 نقطة. وجاء تفوق جوكيكا مدرب الظفرة على رودولفو مدرب الوصل في الشوط «الثاني»، بفضل تغييراته الناجحة، وتحديداً عندما أشرك الأوزبكي إيجور الذي تناغم في أدائه مع ألميدا العائد للعب وتسجيل الأهداف، بعد غياب فترة طويلة، وكانت الأفضلية لصاحب الأرض رغم طرد لاعبه خالد الدرمكي من الدقيقة 74. ويدين الظفرة بشكل كبير للدور الهجومي المميز الذي لعبه الثنائي إيجور وعبد الله عبد القادر الصيعري الذي كان دخولهما مع بداية الشوط الثاني نقطة تحول في أداء الفريق، وتخليه عن النسق الدفاعي جعله يظهر تائهاً في الشوط الأول، لتكون المباراة الأفضل للاعب الأوزبكي الذي كان يظهر بمستوى متواضع في المباريات السابقة. ويعتبر الفوز بمثابة دفعة معنوية كبيرة للظفرة، خاصة أنه أصبح في موقف مريح قياساً بما كان عليه قبل المباراة في جدول الترتيب، وفي المقابل تعمقت أزمة الوصل الذي أصبح يتكبد الخسائر محلياً وقارياً!
مشاركة :