يبدو أن إثارة دوري الخليج العربي ستكون في النصف الأسفل من جدول الترتيب، حيث الصراع الناري من أجل ضمان البقاء مع الكبار والهروب من خطر الهبوط. ووجد الظفرة نفسه يقبع في أسفل جدول الترتيب بعد الخسارة الثالثة على التوالي التي مني بها، حين سقط على أرضه أمام الوحدة بثلاثية نظيفة. وسقط الظفرة المظلومتحكيمياً مرة جديدة ضحية لسوء القرارات التحكيمية، حين سجل الارجنتيني تيغالي الهدف الاول بعد خطأ واضح على حارس المرمى عبدالله سلطان، قبل ان يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء اثبتت الاعادة التلفزيونية ورأي خبراء التحكيم في القنوات التلفزيونية عدم صحتها. ولم يعد الظفرة إلى اجواء المباراة بعد القرارات الظالمة، بل ان مني مرماه بالهدف الثالث، ليمنى فارس الغربية بالخسارة الثالثة على التوالي، وليبقى الفريق الوحيد في المسابقة الذي لم يحصد أي نقطة حتى الآن. واستطاع حتا الصاعد ان يكون أكثر المستفيدين من هذه الجولة، بعدما حقق فوزه الاول في عالم الاحتراف، ليرفع غلته إلى 4 نقاط، وليقفز إلى وسط الترتيب، متقدما على فرق كبيرة وعريقة. ونجح حتا في أول مباراة رسمية مع المدرب المقدوني جيوكيكا من تحقيق الانتصار على اتحاد كلباء بهدفين مقابل هدف، بعد أداء وضح من خلاله بصمة المدرب الجديد الذي اعاد اكتشاف وتسخير قدرات اللاعب الأردني ياسين البخيت، كما اشرك البرازيلي الجديد روزا أساسياً. وجاء فوز الاعصار على شريك رحلته في الصعود إلى عالم الأضواء اتحاد كلباء الذي مني بالهزيمة الثانية، بعدما كان قد افتتح الموسم بالفوز على دبا الفجيرة. وأسهمت التغييرات الفنية في تبديل وجه الفريق، وان لم يتوان عناصر الفريق عن تأكيد مسؤوليتهم في سوء نتائج الفريق في الفترة السابقة وتبرئة ساحة المدرب السابق المقال وليد عبيد. وبات حتا أول فريق يستغني عن مديره الفني، كما قام باستبدال المهاجم اسياكا بالبرازيلي روزا، ليعود ويعلن عن التعاقد مع الثنائي الجديد البرازيلي باستوس وستانلي ليصل عدد اللاعبين الذين تعاقد معهم حتى الآن إلى 7 لاعبين. وحسم التعادل السلبي، مواجهة دبا الفجيرة والإمارات ليحصد كل من الفريقين نقطة واحدة في مشوارهما نحو الوصول إلى بر الأمان. وكانت النقطة هي الأولى لصقور رأس الخيمة تحت قيادة مديرهم الفني الألماني ثيو بوكير مدرب دبا السابق، وان عاب على الفريق الأخضر عدم استغلال الفرص، أو استغلال النقص العددي بعد طرد هيمسلي بالبطاقة الحمراء. وكسب دبا الفجيرة النقطة الثانية في المسابقة، علماً ان الفريق لعب حتى الآن مباراتين على ارضه مقابل 3 مباريات خاضها الصقور خارج ميدانهم، بينها مباراتان أمام ابرز مرشحين للفوز باللقب الأهلي والعين. وتراجع الشارقة والنصر إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب، بعد تجميد رصيد الملك والعميد عند 3 نقاط، ليصبح مصيرهما قائماً على ما ستؤول إليه نتائجهما في القادم من المباريات، وان كان الثاني هو من المرشحين للفوز باللقب على الورق قياساً إلى ما يمتلك من أسماء وقدرات بعيدا عما تحقق على أرض الواقع، ليبقى الشارقة امام التحدي الكبير بالخروج من قمقم النتائج السلبية، وارتداء ثوب الملك الذي قد يساعده على حجز مكان مشرف في جدول الترتيب.