قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح آخرون، بتفجير انتحاري أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عنه واستهدف شركة الأمن العالمية «جي 4 إس». ووقع التفجير في ساعة الذروة صباحاً في المنطقة الصناعية بالمدينة، وقال شهود أن عدد القتلى والجرحى أكبر وأكدوا أن جميع الضحايا من الناس العاديين. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن الهجوم كان يستهدف شركة الأمن العالمية، مستدركة أن الانتحاري «فجّر نفسه قبل الوصول إلى الهدف». لكن الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد ذكر أن الانتحاري كان يستهدف قافلة من «الجنود الأجانب وقتل جميع المحتلين». يأتي الهجوم بعد إعلان الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، أن حماية كابول هي أولوية للقوات الأجنبية. لكنه أقرّ بأن منع وقوع مزيد من الهجمات سيكون صعباً، في المدينة المزدحمة المليئة بثغرات وتفتقر إلى خرائط لازمة. إلى ذلك، شكا مسؤول أميركي من أن باكستان لا تبذل جهوداً كافية للضغط على «طالبان»، على رغم تهديد الولايات المتحدة بتجميد مساعدات قيمتها بليونَا دولار. وأضاف أن الباكستانيين «بذلوا أدنى حد من الجهود ليبدوا كأنهم يستجيبون، لكننا لم نرَ من جانبهم المبادرة التي نتوقعها، وندرك أنهم قادرون على فعلها».