قدمت ادارة المنتخب السعودي خطاب احتجاج شديد اللهجة وقعه المشرف العام على المنتخبات السعودية الدكتور عبدالرزاق ابوداود الى لجنة حكام دورة الخليج واللجنة المنظمة ضد طاقم التحكيم الأسترالي الذي ادار مباراة السعودية وقطر نظراً للأخطاء الفادحة من الحكم ومساعديه التي عددتها إدارة المنتخب في نقاط عدة وقال: " تغاضي الحكام عن عنف بعض لاعبي قطر مما تسبب في اصابة المدافع اسامة هوساوي الذي نقل للمستشفى بعد المباراة، وزميله عمر هوساوي وتيسير الجاسم والتغاضي الفاضح عن دفع المهاجم القطري لسلمان الفرج وتسجيل هدف التعادل غير الصحيح، وكذلك تغاضي رجال الخطوط عن تسللات متكررة للفريق القطري". البوسعيدي: عواجي ليس جديراً بالشارة الدولية وطالبت ادارة المنتخب السعودي بعدم إسناد مهمة ادارة مباريات المنتخب السعودي المقبلة لهذا الطاقم الأسترالي واختيار حكام اكفاء. وحمل المشرف العام على المنتخب السعودي الدكتور عبدالرزاق ابودواد التعادل مع قطر للاخطاء التي وقع بها حكم المباراة الاسترالي بنيامين وقال: «هدف التعادل غير صحيح لأن اللاعب ارتكب خطأ على سلمان الفرج قبل وصول الكرة إليه، وكان هناك دفع منه واستطاع الاستفادة من ابعاده للفرج وسجل التعادل وهذه أحد الاخطاء الفادحة للحكم». من جهة ثانية رفضت لجنة الحكام في دورة كأس الخليج الحالية الرد على الاحتجاج الكويتي بشأن رفض تكليف الحكم الاسترالي بنيامين، في أي لقاء طرفه المنتخب الكويتي عطفاً على مباريات سابقة عبر احتجاج رسمي إلى منظمي الدورة، طالبهم بعدم إسناد أي مباراة إلى لبنيامين الذي يحمل الأزرق بحضوره ذكريات سيئة منها طرده المدافع مساعد ندا في بطولة آسيا 2011 أمام الصين في قطر، وتغاضيه عن ركلة جزاء صحيحة لبدر المطوّع، وعدم احتسابه هدفا صحيحا في المباراة ذاتها. من جهته شن رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي هجوماً عنيفاً على الحكم السعودي مرعي عواجي الذي قاد مباراة عمان والامارات في الجولة الأولى من «خليجي » بعد أن ألغى هدفا عمانيا صحيحا إضافة لتجاهله احتساب ركلة جزاء صحيحة، وحمل البوسعيدي عواجي مسؤولية خروج منتخب بلاده متعادلاً مع الإمارات بنتيجة صفر - صفر وقال: «الأخطاء التي ارتكبها تجعله غير جدير بحمل الشارة الدولية». وعد البوسعيدي نقطة التعادل مكسباً للعمانيين، وقال عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «الحمد لله شبابنا لم يقصروا، ونقطة التعادل مكسب في بداية البطولة، لولا التسرع أحياناً وبعض القرارات التحكيمية الخاطئة لكنا حصدنا الثلاث النقاط، هدف ملغي وركلة جزاء صحيحة لعمان وأخرى للإمارات لم يحتسبها الحكم، كلها أخطاء تحكيمية مؤثرة تجعل من حكم المباراة ليس جديراً بحمل الشارة الدولية». ووجدت أخطاء عواجي انتقادات واسعة من قبل الخليجيين، إذ طالبوا بإبعاده من البطولة بعد أخطائه التي أثرت على نتيجة المباراة، ولم يسلم عواجي من انتقادات أبناء جلدته الذين بادروا بانتقاده وحملوا لجنة الحكام السعودية برئاسة عمر المهنا مسؤولية ظهوره عواجي بهذا المستوى وأكدوا أن ذلك يأتي امتدادا لمستويات الحكام السعوديين المتواضعة في المسابقات المحلية.