عسير تمتلك مقومات للانطلاق في قطاع الصناعات الدوائية

  • 9/13/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وصف الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للصناعات الدوائية ونائب رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية الدكتور إسحاق حمود الهاجري وجود مصانع للأدوية في منطقة عسير بأنها انطلاقة جديدة وواعدة للصناعية الدوائية في المملكة. وقال في تصريح صحفي بمناسبة مشاركته في "ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير" انه من المتوقع أن تضم المدينة الصناعية في منطقة عسير مصنع أو أكثر للأدوية بحيث ستوفر خطوط إنتاج هذه المصانع المجموعات العلاجية الأساسية من أدوية الأمراض المزمنة والسكري والضغط ومعالجة الحساسية، والربو ومسكنات الألم وخافض الحرارة كما يمكن أن يتم إنتاج الأدوية الاستراتيجية، والحساسة والأدوية المتقدمة التي تحتوي على أدوية تحتاج لتقنية عالية لإنتاجها إضافة إلى الأدوية البيولوجية ومشتقات الدم والأمصال واللقاحات والأدوية الخاصة بعلاج السرطان، وعلاج خفض المناعة. وأشار انه عند توفر الإمكانيات ورأس المال والعمل الجاد يمكن أن يكون المنتج منطقة صناعية لا تقل في إمكانياتها عن أي منطقة صناعية متطورة في العالم. وتابع الهاجري أن البنية التحتية في المدينة الصناعية في عسير مهيأة لإنشاء أكثر من مصنع كما أن جو المنطقة يعتبر من أهم العوامل المساعدة لإنشاء المصانع الدوائية بسبب اعتدال الجو، وانخفاض نسبة الرطوبة وهي من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح هذه الصناعة. وعن الاستفادة من وجود النباتات العطرية، ومن ازدهار الزراعة في منطقة عسير أوضح الهاجري أن وجود هذه النباتات أيضا سيكون من العوامل المساعدة على الاستثمار في صناعة المواد الأولية والمستحضرات الصيدلية والعشبية المختلفة. وأشار أن حجم هذه المصانع يعتمد على حجم الاستثمار وحجم خطوط الإنتاج مؤكدا أن هذه المصانع ستوفر فرص عمل للشباب والشابات في منطقة عسير، وذلك بعد صدور مرسوم ملكي بإمكانية عمل المرأة في الصناعات الدوائية، وفي خطوط الإنتاج حيث أن العديد من مصانع الأدوية خصصت مواقع مخصصة للسيدات في غرف الإنتاج والتغليف والتعبئة وأبان أنها فرصة ذهبية لشابات عسير للعمل في هذا المجال مع العلم أن اقل نسبة تشغيل في أي مصنع صغير تصل إلى 50 موظفا، تصل في المصانع الكبيرة إلى أكثر من 2000 موظف وموظفة. وعن عدد المصانع الموجودة في المملكة وكفاءتها أوضح الهاجري أن عدد المصانع الدوائية في المملكة تصل إلى حوالي 14 مصنعا وهي لا تغطي أكثر من 20% من نسبة الاستهلاك المحلي مما يؤكد أهمية التوسع في الصناعات الدوائية، مبينا أن الدواء السعودي يتم تصديره إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق المصانع الدوائية على سبيل المثال شركة الجزيرة للصناعات الدوائية مجموعه الحكمة.

مشاركة :