تابعت اللجنة الإشرافية العليا بوزارة الصحة وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية جهود ما يقارب 40 باحثا ومشرفا من وزارة الصحة ،من أجل تنفيذ واستكمال متطلبات الدراسة الميدانية الخاصة بمشروع المسح الصحي الوطني 2018،والذي انطلق منذ فبراير من العام الجاري ويستمر إلى ما يقارب الخمسة أشهر. وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمسح الصحي الوطني: إن احصائيات المسح الصحي المرصودة بشكل يومي قد كشفت عن وجود إقبال وتعاون من قبل أفراد عينة البحث المكونة من 4 آلاف أسرة بحرينية وغير بحرينية ومن الأسر الجماعية في كافة محافظات المملكة.وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أن النسبة الإجمالية لعدد الأسر المستجيبة للمسح الصحي الوطني بلغت نحو 72% من إجمالي عينة الدراسة البحثية من الأسر، كما وأكدت أن نجاح المشروع يعتمد على تظافر جهود الجميع من المسئولين والمختصين والباحثين والباحثات و الأسر المشاركة،وأن التطلعات تتجه نحو تحقيق نتائج دقيقة حول جميع أفراد العينة المدروسة،من خلال الالتزام بالأسس العلمية لتطبيق هذه الدراسة. وبينت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمسح الصحي الوطني أن كافة هذه الجهود ستصب بلا شك في مصلحة الوطن والمواطن،وستساهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة،والإرتقاء بصورة القطاع إقليميا ودوليا. ودعت رئيس اللجنة الدكتورة مريم الهاجري في الوقت نفسه جميع الجهات الرسمية والأهلية والإعلام المحلي إلى المساهمة في دعم المشروع ومشاركة وزارة الصحة وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية جهودها في توعية المجتمع بأهمية هذه المبادرة، كونها ستعمل على تحديد الخطط المستقبلية والاستراتيجيات القادمة في مجال تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
مشاركة :