قادة قمة «العشرين» يرسمون مرونة الاقتصاد العالمي

  • 11/15/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ اليوم في أستراليا، اجتماع قادة قمة مجموعة العشرين بمدينة برزبن لمناقشة أحوال الاقتصاد العالمي وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتحسين التنظيم المالي والإشراف على إصلاح اقتصادي أوسع. ويركز اجتماع برزين هذا العام على دعم النمو الاقتصادي العالمي، بما في ذلك تعزيزوإيجاد فرص أكبر للعمل وفتح التجارة وجعل الاقتصاد العالمي أكثر مرونة للتعامل مع الأزمات المالية والاقتصادية في المستقبل وسيقوم قادة وأعضاء مجموعة العشرين ببناء مرونة الاقتصاد العالمي من خلال: * تقديم التزامات بشأن التنظيم المالي لـمجموعة العشرين في بناء مرونة المؤسسات المالية * معالجة مخاطر الظل المصرفية وجعل أسواق المشتقات أكثر أمانا * تحديث النظام الضريبي الدولي لمواكبة الأساليب المتغيرة * إصلاح المؤسسات العالمية لكي يكون للاقتصاديات الناشئة صوت أكبر * تعزيز مرونة سوق الطاقة العالمية وجعلها أكثر كفاءة وشفافية * تعزيز النظام التجاري العالمي، الذي يضم منظمة التجارة العالمية * مكافحة الفساد للحد من تأثيره المفسد ـ منذ 2008، عملت مجموعة العشرين على إدارة المخاطر الاقتصادية والمالية لضمان أن يكون نمو مجموعة العشرين قويا ومستداما على المدى الطويل. ـ لدى المجموعة دورًا هامًا في ضمان أن تعمل السياسات الاقتصادية الدولية والمحلية معا لحماية الاقتصاد العالمي من الصدمات المستقبلية. ـ تعزيز التنمية هو جزء مهم من تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وضمان اقتصاد أكثر قوة ومرونة للجميع. ـ وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن اقتصاديات السوق الناشئة والنامية تساهم في أكثر من ثلثي النمو العالمي. ـ خلق المزيد من فرص العمل، وخصوصا للشباب والعاطلين، يمثل أولوية بالنسبة لأعضاء مجموعة العشرين. ـ هناك جهود متضافرة في 2014 من اجل رفع مشاركة المرأة في القوى العاملة. ـ تجعل الأسعار أقرب إلى تكاليف الإنتاج، وهو ما سيستفيد منه المستهلكون. ـ تعزز قدرة الدول على خفض الحواجز أمام التجارة. ـ زيادة الاستثمار في البنية التحتية لخق فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي والتنمية. ـ تركز مجموعة العشرين على إيجاد سبل لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية. لقد التزم قادة مجموعة العشرين في قمة سانت بطرسبرج سبتمبر 2013 بتطوير استراتيجيات النمو الشامل لقمة قادة بريسبان 2014 وتشمل هذه الاستراتيجيات الإجراءات الرامية إلى زيادة الاستثمار، وزيادة التوظيف والمشاركة، وتعزيز التجارة وتشجيع المنافسة كما التزم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في سيدني فبراير 2014 على ان يكون الهدف هو رفع مستوى الناتج الاقتصادي لـمجموعة العشرين على الأقل بنسبة 2 في المئة فوق التوقعات القائمة على مدى السنوات الخمس التالية. ومثل هذا الهدف يعتبر شيئا فريدا في تاريخ مجموعة العشرين، كما ومن المتوقع أن تنمو التجارة العالمية إلى 4.7٪ فقط هذا العام مقارنة بمتوسط كان قدره 6 في المئة سنويا على مدى العقود الثلاثة قبل الأزمة المالية العالمية في حين أن عدد الوظائف العالمية أصبحت 62 مليون وظيفة أقل مما كان من الممكن أن تكون عليه لو استمرت توجهات ما قبل الأزمة في معطياتها. يذكر أن الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي قد غادر المملكة على رأس الوفد السعودي إلى قمة مجموعة دول العشرين التي ستعقد اليوم في مدينة بريسبان الساحلية الواقعة في الشرق الأسترالي وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وسيكون الاجتماع فرصة هامة للتشديد على دور مجموعة العشرين كمنتدى رئيسي لتعاون دول المجموعة خاصة أن أعضاء مجموعة العشرين يمثلون حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وأكثر من 75% من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم.

مشاركة :