علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن من أبرز توجهات الشركة الكويتية لنفط الخليج خلال 2018 /‏‏2019، التخطيط لحفر آبار تقييمية وتحديدية في المكامن المنتجة لمعرفة امتداداتها ومدى إمكانية زيادة إنتاجها لتعويض التناقص السريع في إنتاجية الآبار بمنطقة «الوفرة» المشتركة. وقالت المصادر، إن «نفط الخليج» تعمل على الاستفادة من التوقف الحالي في منطقة العمليات المشتركة في «الوفرة»، وتتحضر لحفر أول بئر عميقة لطبقات «الباليوزويك» في المنطقة البرية المقسومة، بهدف استكشاف إمكانات التجمعات الهيدروكربونية العميقة في هذه الطبقات.وأضافت أن «نفط الخليج» تعمل على الانتهاء من تحليل ومعالجة جميع البيانات التي تم تسجيلها خلال عمليات المسح الجوي للجاذبية والمغناطيسية الأرضية، ودمجها مع بيانات المسوحات الزلزالية وبيانات الآبار.وعن المسح الزلزالي في «الوفرة» المشتركة كشفت المصادر انه جار تحليل البيانات في هيوستن الأميركية حالياً، والنتائج الأولية جيدة والاحتياطات مبشرة، بيد أن النتائج النهائية ستكون خلال أبريل من العام 2019.وتوقعت المصادر الانتهاء من إنجاز مشروع خط أنابيب نقل حصة الكويت من الغاز إلى مصفاة الأحمدي من منطقة عمليات الخفجي المشتركة خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن «نفط الخليج» أنجزت وشغلت نظام الحماية الكاثودية لخط الأيوسين 16 بوصة من الوفرة لمصفاة ميناء عبدالله، وذلك في إطار مساعي الشركة للحفاظ على جودة النفط الخام. وقالت إن «نفط الخليج» أنجزت أكثر من 83 في المئة من مشروع خط أنابيب نقل الغاز من عمليات «الخفجي» المشتركة إلى مصفاة الاحمدي لنقل حصة الكويت لتحقيق الاستفادة القصوى من الغاز المنتج من المنطقة، وتقليل نسبة حرق الغاز. وكشفت المصادر عن صيانة نحو 67 بئراً، وإجراء نحو 1800 عملية لحفظ وتأمين الآبار في العمليات المشتركة بالوفرة خلال العام المالي الماضي.