وقائع تثبت اعتماد «الحمدين» التعذيب وسيلة لإرهاب القطريين

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت معلومات مؤكدة عن استخدام نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر حامض«الأسيد» لتعذيب المعتقلين وإرغامهم على التحدث، في فضيحة جديدة تثبت إيمان الحكومة القطرية بالتعذيب والانتهاكات وخيانة الوعود واعتباره «معياراً ثابتاً» لمواصلة نهجها وسلوكها العدائي بحق مواطنيها.وأفصحت معلومات موثوقة حصل عليها موقع «سبق» الإلكتروني عن قيام وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد آل ثاني -المطلوب على قوائم الإرهاب لدول الرباعي العربي والمتورط دولياً بدعم الإرهابيين- بسكب مادة حامض الأسيد على القيادي السابق بالقوات المسلحة القطرية العميد بخيت بن مرزوق العبدالله -أحد المتهمين في عملية استعادة حكم الشيخ خليفة بن حمد الذي انقلب عليه ابنه حمد عام 1996.ولم تكن حادثة تعذيب العميد «بخيت» هي الأولى ولا الأخيرة التي يمارسها النظام القطري بحق مواطنيه، سواءً من سُجنوا بسبب أو من سُجنوا بلا سبب، فقد تعرض الحاج القطري حمد بن عبدالهادي الكحلة المري للتعذيب والاعتقال والاستجواب من قبل الأمن القطري بعد عودته من أداء الحج، وذلك بتهمة «الذهاب للحج» والتصريح لوسائل الإعلام السعودية عن المعاملة الحسنة التي تلقاها طوال بقائه على الأراضي السعودية.وأفادت المعلومات أنه بعد فشل محاولة استعادة «حكم الشيخ خليفة» توجه قائد الشرطة القطرية آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني إلى سوريا، وأن أمير قطر السابق تواصل معه عام 1999م، وطلب منه العودة إلى الأراضي القطرية ب«أمان» لحاجة الدولة إلى خدماته، وهو ما قبل به «حمد بن جاسم»، وما إن عاد بطائرة خاصة حتى استقبلته المخابرات القطرية وأودعته السجن حتى أفرج عنه عام 2008.وكانت نتائج فيلم «ما خفي أعظم» الذي بثته قناة الجزيرة الذي هدف إلى الإساءة للإمارات والسعودية والبحرين جاءت مخالفة تماماً لما كانت تتوقعه الدوحة؛ حيث أحدث الفيلم حالة غليان وغضب شعبي غير مسبوق خصوصاً بين أبناء القبائل الذين حاول الفيلم تشويه سمعتهم بالإيحاء إلى تورط بعضهم في محاولة الانقلاب المزعومة.

مشاركة :