نقابيون مصريون يسوقون أدلة تثبت تورّط «الحمدين» في الإرهاب

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»وجه نقابيون مصريون أصابع الاتهام إلى «تنظيم الحمدين»، في الوقوف وراء عمليات الإرهاب في المنطقة العربية والعالم، تنفيذاً لمخططات أجنبية لتفتيت المنطقة العربية وإحداث القلاقل في العالم، ودعوا إلى اعتبار العام المقبل عاماً للخلاص من الإرهاب والجماعات الإرهابية، واستخدام جميع الأدوات النقابية في مكافحة الإرهاب.وقال الكاتب الصحفي علي حسن، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أمام ندوة نظمتها الوكالة أمس، إن مصر تشهد اصطفافاً مجتمعياً في مواجهة الإرهاب، الذي بات يستهدف المجتمع بأسره، تنفيذاً لمخططات أجنبية تسعى إلى النيل من استقرار مصر والخطوات الإصلاحية التي تقوم عليها الدولة، مشيراً إلى أن حادث مسجد قرية الروضة بمنطقة بئر العبد، كشف هوية الإرهابيين ومن وراءهم، متهماً «تنظيم الحمدين» بدعم وتمويل العمليات الإرهابية ليس في مصر فحسب؛ بل في كثير من دول المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن «نظام الحمدين» يشهد الآن عزلة أكبر مما كان عليه من ذي قبل، سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي.وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، إن الجماعات الإرهابية صناعة استعمارية تم تصديرها إلى المنطقة العربية بأشكال مختلفة، لتحقيق غايات المنظومة الاستعمارية، وزرعت ما لديها من مواطن الضرب والتنكيل في الأمة العربية، فهي ليست صناعة محلية كما يروّج البعض من الدول الغربية و«إسرائيل».ودعا عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين الحكومة إلى فتح حوار مع النقابات المهنية، باعتبارها الكتلة الصلبة من المجتمع المصري، للقيام بدورها في المجتمع ولمساندة الدولة في معركتها مع الإرهاب. وقال سلامة إن مصر تتعرض لمؤامرات خارجية تقوم على تنفيذها جماعات إرهابية، تستهدف إسقاط الدولة المصرية والنيل من تماسكها، مشيراً إلى أن «إسرائيل» تعد الدولة الأولى المستفيدة مما يحدث في مصر والمنطقة العربية، من أعمال إرهابية.وقال الإذاعي الكبير حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، إن معركة مصر الحالية مع الإرهاب، هي أخطر من حرب أكتوبر 1973، لاسيما أن حرب أكتوبر قامت مع عدو معروف ومعلوم لمصر، بينما الجماعات الإرهابية لم تكن معلومة ولا معروفة بالقدر الكافي، وأن العمليات التي تتم تأتي برعاية أجهزة استخبارات أجنبية.ودعا الكنيسي الهيئة الوطنية للإعلام إلى الانتباه إلى أهمية استعادة دور الدولة في الأعمال الدرامية، التي يمكن من خلالها إحداث حالة من التنوير بمخاطر الإرهاب.

مشاركة :