دعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، المعلمين والطلاب إلى التحلي بقيمة التسامح التي تعود بالأثر الإيجابي الأكبر والفائدة الأوسع، للتصدي للتحديات المحيطة بقطاع التعليم العالمي في عصرنا الراهن ومستقبلا.وقال في كلمة ألقاها خلال الدورة السنوية السادسة للمنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دبي: «يواجه المعلمون في مسيرتهم الرامية إلى إعداد الأجيال الناشئة لعام 2030 وما بعده تحديات لا يستهان بها، فالتقنيات التي تؤثر في عملية التعليم والتعلم ستتبدل لتحل محلها تقنيات جديدة ومختلفة بين اليوم وعام 2030، لكن البقاء والتأثير الأطول أمدا سيكون من نصيب القيم التي يغرسها المعلمون في طلابهم».وأشار إلى أن الإمارات وضعت التعليم على رأس أولوياتها منذ تأسيسها، مضيفاً: «آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لميلاده، بأن ازدهار ونجاح الدول يقاس بمستوى التعليم بين أفرادها، وقد جسد الشيخ زايد هذا الإيمان بتأسيس منظومة تعليمية فائقة التطور، بدءا من القاعدة إلى أعلى الهرم».وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن الدور الأبرز ستلعبه «شخصية المعلمين»، لأن الطلاب سيتذكرون دائما شخصية معلمهم العظيم، مش يرا إلى أن هؤلاء الأشخاص الصالحين سيتركون أثرا مستداما طول العمر. وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة التسامح، داعيا إلى إرساء دعائم مجتمعات، تثمن قيمة التسامح وتشجعها وتعزز رسوخها. (وام)
مشاركة :