في إطار الاستعدادات لعقد الدورة الـ17 لمنتدى الإعلام العربي، المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة للمنتدى عن إبرام اتفاقية شراكة مع «موانئ دبي العالمية» ستدعم بمقتضاها المؤسسة الوطنية الرائدة المنتدى خلال دوراته الثلاث المقبلة وحتى العام 2020 بصفتها «الشريك الاستراتيجي» للحدث السنوي الذي يعد الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة. وتأتي هذه الخطوة في إطار علاقات التعاون القائمة بين «موانئ دبي العالمية» و«نادي دبي للصحافة»، إذ يعكس الاتفاق الرغبة المشتركة لدى الطرفين في ضمان كافة مقومات النجاح والتميز للمنتدى الذي يتمتع بمكانة خاصة على أجندة جميع العاملين في قطاع الإعلام على مستوى المنطقة العربية وغيرهم من الخبراء والمتخصصين المعنيين به من خارج القطاع، مع استقطابه ما يزيد على 2500 من الكُتَّاب والمفكرين والقيادات الإعلامية والأكاديمية سنوياً من مختلف انحاء العالم العربي. تعزيز دور الإعلام وبهذه المناسبة أكد سلطان بن سُليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن دعم منتدى الإعلام العربي على مدار دوراته الثلاث المقبلة يعبّر عن مدى التقدير للإسهامات القيِّمة للمنتدى في تعزيز دور الإعلام على مستوى العالم العربي. وقال: «أوجد المنتدى مساحة مهمة لتفعيل حوار بناء حول سبل تفعيل الأثر الإيجابي للإعلام في خدمة المجتمعات ومساندة القضايا العربية، ومن خلال معاصرتنا للمنتدى واقترابنا من رسالته عبر رعايتنا لدورات سابقة، لمسنا عن قرب أهمية هذا اللقاء الجامع لأصحاب الفكر المستنير والرؤى الإيجابية. وأضاف بن سليم:»من دواعي اعتزازنا أن تساهم موانئ دبي العالمية في دعم هذا التجمع الإعلامي الكبير، كما يسعدنا أن نكون الشريك الاستراتيجي للحدث، التزاماً بنهج الإمارات الداعم للإعلام وحرص قيادتها الرشيدة على توفير المناخ الداعم للإعلام بما يمكنه من الاضطلاع بمسؤولياته كشريك في عملية البناء، بما للإعلام من دور مهم على الصعيد الإقليمي في معاونة المجتمعات العربية على التغلب على ما يواجهها من تحديات وتمكينها من رصد متطلبات التطوير وملاقاتها خلال المرحلة المقبلة«. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن رسالة الإمارات ودبي للعالم ترسم ملامح التعاون الخارجي والتوجه لأسواق خارجية جديدة، وهو ما تلمسه المجموعة من خلال تعاملها مع الأسواق الخارجية، ما يضاعف من قيمة الإعلام وأهميته في توصيل الرسالة الإعلامية بشكل موحد وإيجابي يسهم في النهاية في توسيع آفاق التعاون مع مختلف دول العالم. صورة مشرفة من جانبها، ثمّنت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، الدعم الكبير من قبل»موانئ دبي العالمية«والذي يأتي ليتوج العديد من المناسبات التي تعاون فيها الطرفان في إنجاح جهود مشتركة تسعى إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز لصناعة المستقبل وحاضرة لفكر التطوير والتنمية في المنطقة. وأعربت منى المرّي، عن بالغ تقديرها للدور الرائد الذي تضطلع به موانئ دبي العالمية في خدمة الوطن ورفع اسمه في عشرات المدن العالمية من خلال ما توفره الشركة الوطنية الرائدة من خدمات رفيعة المستوى تعكس قيم التميز التي تعليها دولتنا وتحرص على جعلها عنصراً أصيلاً في كل إسهاماتها، مشيدة بالتقدير الذي تكنه المجموعة للإعلام والإعلاميين، وما يعكسه هذا التقدير من وعي بدور الإعلام وقدرته على المشاركة الإيجابية في المجتمع. وقالت:»موانئ دبي العالمية واحدة من المؤسسات الوطنية التي ترفع علم الإمارات في العديد من مدن العالم، وتحمل على عاتقها، كحال كل المؤسسات الوطنية، إيصال صورة مشرفة عن الإمارات في الخارج وهو ما نجحت فيه على مدار سنوات من العمل الجاد أثمر توسعاً عالمياً لافتاً، رسخت فيه المجموعة موقعها بين أكبر مشغلي الموانئ في العالم«. وأضافت:»يسعدنا أن تكون «موانئ دبي العالمية» الشريك الاستراتيجي للدورات الثلاث المقبلة لمنتدى الإعلام العربي، بما لهذا الدعم من أثر في استكمال مسيرة النجاح التي خاضها المنتدى على مدار ستة عشر عاماً، وهذا قرار يعكس مدى الثقة التي يتمتع بها المنتدى كمحفل جامع لقيادات الإعلام في المنطقة وأهم الشخصيات المؤثرة في هذا المجال، بما يعنيه هذا التجمع من أهداف نسعى من خلالها إلى إحداث فارق إيجابي في مختلف مسارات إعلامنا العربي، التزاماً بنهج دولة الإمارات في نشر مقومات التطوير الإيجابي بما يعود بالخير على الناس«. دور عالمي جدير بالذكر أن(موانئ دبي العالمية)، التي سبق لها وأن ساهمت في دعم منتدى الإعلام العربي كشريك استراتيجي في دورات سابقة، تضطلع بدور محوري في دعم التجارة العالمية بتنوع عملياتها ضمن عدة قطاعات مترابطة، من الموانئ والمحطات البحرية والبرية والخدمات البحرية واللوجستية والخدمات المساندة، وكذلك الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا. وتضم محفظة أعمال موانئ دبي العالمية 78 محطة برية وبحرية مدعومة بأكثر من 50 نشاطاً في 40 بلداً في القارات الست، ما يعزز تواجدها في الأسواق الناشئة وكذلك الأسواق الكبرى حول العالم، مع تطلعها لتوسيع دائرة إسهامها في رسم مستقبل التجارة العالمية. ويعمل في موانئ دبي العالمية ما يزيد على 37000 موظف من 110 بلدان يسهمون في توطيد روابط الشركة مع الحكومات، وخطوط الشحن البحري، والمستوردين، والمصدرين، وغيرهم من الجهات المؤثرة في سلسلة التوريد العالمية. وتُعدُّ مناولة الحاويات النشاط الأساسي للشركة، حيث من المتوقّع نمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية للشركة والبالغة حاليا 79.6 مليون حاوية نمطية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020.
مشاركة :