ميقاتي: سنعيد لطرابلس دورها لوقف تهميشها المقصود والممنهج

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس نجيب ميقاتي أمس، أسماء أعضاء لائحة «العزم» المكتملة في دائرة طرابلس- الضنية- المنية في احتفال حاشد في فندق «كواليتي إن»، وهم عن طرابلس إضافة إليه، محمد نديم الجسر، توفيق سلطان، ميرفت الهوز، رشيد المقدم (سنة)، جان عبيد (ماروني)، نقولا نحاس (أرثوذكسي)، علي درويش (علوي). وعن المنية كاظم الخير (سني) وعن الضنية: محمد الفاضل، جهاد اليوسف (سنيان)، فيما تشكّلت أول لائحة انتخابية في دائرة المتن الشمالي بإعلان حزب «القوات اللبنانية» في احتفال أقامه مساء أمس، أسماء مرشحيه الثمانية في لائحة مكتملة هم: إدي أبي اللمع، رازي الحاج، جيزال هاشم زرد أبو جودة، شكري مكرزل (موارنة)، لينا مخيبر، جيسيكا عازار (أرثوذكسيتان)، ميشال مكتّف (كاثوليكي)، آرا كيونيان (أرمن أرثوذكس). وينتظر قريباً ولادة لائحة تحالف «التيار الوطني الحر»- «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، إضافة إلى لائحة مدعومة من «الكتائب» وأخرى من المجتمع المدني. فيما ينتظر أن يعلن نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر موقفه قريباً. وكان ميقاتي أكد في خطاب ألقاه أمام مؤيديه وفي حضور أعضاء اللائحة أن «إرادتنا كانت تشكيل كتلة نيابية ​طرابلسية هواها شمالي ورائحتها زهر الليمون». وقال: من محاسن الصدف على رغم أن في القانون شوائب جديدة يكفي أنه جمع طرابلس مع امتدادها الإستراتيجي والاجتماعي وعنيت به الضنية والمنية وقد تحقق الحلم بولادة لائحة العزم». واتهم «السلطة باستعمال الأماكن العامة للترويج الانتخابي». وقال: «هذا ما نعتبره خرقاً للقوانين وأحب أن أذكر أنه سنة 2005، عزفت عن الترشح للانتخابات بسبب تولي رئاسة الحكومة». وأكد «أن قرارنا أن نقلب الطاولة والمعادلة ونصل إلى كتلة نيابية متجانسة يكون صوتها صوتكم وقرارها قراركم وتحقق آمالكم». وأضاف: «نطمح لأن نكون قوة فاعلة متجانسة تستطيع التغيير في سبيل رفع شأن طرابلس والمنية والضنية. وإعادة طرابلس العاصمة الثانية للبنان قولاً وفعلاً بعدما تعرضت دائماً للتهميش الممنهج والتعطيل المقصود واستعملت في بازارات سياسية علنية... وساحات غضب مشؤومة بوجه فتنوي تحريضي مما تسبب بإدخال الكثير من أبنائنا إلى السجون وهذا ما يدفعنا إلى المطالبة بالإعفاء وبأسرع وقت عن كل من هو بريء». وشدد على «أننا سنعمل على إحقاق الحق في الحرية والكرامة وإيجاد فرص العمل والعدالة والمساواة وهذا لن يؤمنه إلا من كان منكم ويشبهكم وعانى معكم... ومن عاش في جبالكم وتربى بين ينابيعكم». وتابع ميقاتي: «حين شكّلت هذه اللائحة كان هدفنا خوض المعركة لإثبات الذات لنقول إننا لا نحتاج إلى وصي من خارج المدينة ونحن سنحتضن ونؤمّن التشريعات اللازمة لترجمتها إنماء وتنمية ليعيش أهلنا بكرامة وهذا أبسط حقوقنا». ولفت ميقاتي إلى أن «أننا نريد أن نكون الأبرز في المعادلة اللبنانية بعد أن عانينا من رضوخ القرار الطرابلسي إلى من هم من خارج طرابلس». وقال: «إن المشاريع التي تنفّذ في غير مناطق نريد أن تنفّذ مثلها في طرابلس». وأشار إلى «أننا نعلن خوضنا ​الانتخابات​ بـ «لائحة العزم» متكلين على الله ونأمل بأن تحظى بثقتكم»، مؤكداً «أننا قوة تستطيع التغيير في سبيل رفع شأن طرابلس والمنية والضنية»، مشدداً على «أننا نمد يدنا لكل من يشبهنا للسير بالوطن إلى بر الأمان». وقال: «نحن نحتكم إلى صناديق الاقتراع ونثق بصوتكم، فطرابلس لأهلها ونحن أهلها وهي بقلبنا وعقلنا وليست صندوق انتخابات نستعمله». وانتقد ميقاتي «الحكومات السابقة واتهمها بأنها كانت وراء تهميش المنطقة وتغييب المشاريع عنها التي هي في حاجة إليها لرفع شأن أهلها». ولفت إلى أن «روح طرابلس وعنفوانها هو روح وجوهر لائحة العزم وأنتم الصوت الأصيل وأنتم الراسخون بالإصالة، لائحة العزم هي صوت الناس كل الناس». وفي الختام، قدّم ميقاتي أعضاء لائحته وأثنى على دورهم وخصّ عبيد بلفتة خاصة لدوره عندما تولى وزارة التربية ثم الخارجية.

مشاركة :