غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول-شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في وقفة، اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم. ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة، صوراً لأبنائهم إلى جانب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية. وقال طارق أبو شلوف، المتحدث الإعلامي باسم مهجة القدس المختصة بشؤون المعتقلين (غير حكومية)، لوكالة الأناضول:" إن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يواجهون معاناة كبيرة ومتعددة ومبرمجة؛ نتيجة الهجمة الإسرائيلية من إدارة مصلحة السجون". وأضاف:" تتمثل هذه المعاناة في سياسة الإهمال الطبي، حيث إن الأطباء العاملين في السجون لا يقدمون الرعاية الصحية المطلوبة لإنقاذ المرضى، في مخالفة واضحة لمبادئ المهنة الطبية". وبيّن أبو شلوف أن المعتقلين الفلسطينيين المرضى داخل السجون الإسرائيلية لا يتلقون من العلاجات الدوائية غير "الحبوب المسكّنة". وأوضح أن المعتقلين يعانون كذلك من سياسة "سحب الامتيازات التي حققوها من خلال معارك الأمعاء الخاوية (الإضرابات عن الطعام)". وتابع أبو شلوف:" كما يعاني الأسرى من سياسة الاعتقال الإداري (اعتقال بدون محاكمة)، حيث يقبع داخل السجون الإسرائيلية حوالي 450 معتقلاً إدراياً". وأشار إلى أن المعتقلين الإداريين "أمهلوا إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فرصة أخيرة للاستجابة لمطالبهم، وإن لم يحدث ذلك، سيدخلون في إبريل/ نيسان القادم، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ للضغط على إسرائيل للإغلاق ملف الاعتقال الإداري". وطالب أبو شلوف المجتمع الدولي بـ"إرسال لجان دولية لتحقيق ومعاينة حجم الكارثة التي تحدث داخل السجون الإسرائيلية". وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :