غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء، في وقفة، تضامنا مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها وزارة الأسرى والمحررين، في مقرّها بمدينة غزة، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات تُطالب بالإفراج عن الأسرى. ودعا بهاء الدين المدهون، وكيل الوزارة، المؤسسات الحقوقية الدولية إلى "الضغط على إسرائيل وإلزامها بالقوانين الدولية الخاصة بالأسرى". وقال المدهون، في كلمة خلال الوقفة: "على المجتمع الدولي أن يترك ازدواجية المعايير التي يمارسها عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، ويُلزم إسرائيل بالاتفاقيات والقوانين الدولية، كي يكون هناك أمن وسلام في المنطقة". وأضاف إن إسرائيل "تُمارس كافة الانتهاكات والجرائم للنيل من حقوق الأسرى وقتلهم معنويا واجتماعيا وجسديا، خاصة فيما يتعلق بنقل الأسرى من أقسام وسجونهم بعد مرور فترات معينة". وأردف: "حالة التشتت واللا استقرار التي يتسبب بها ذلك القرار من أصعب الأوضاع والحالات التي يمكن أن يعيشها الأسير داخل سجنه". وأدان المدهون تراجع إسرائيل "عن تفاهماتها مع الأسرى، التي توصّلوا إليها خلال أشهر ماضية لتحسين ظروف حياتهم داخل السجن". وأشاد "بخطوات الأسرى التي تأتي دفاعا عن حقوقهم"، قائلا إنهم "يخوضون حربا ومعركة حقيقية ضد الاحتلال". وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، قد قال في بيان نشره الأربعاء، إن "الأسرى يواصلون تنفيذ خطواتهم، التي شرعوا بها منذ يوم الإثنين، للتمرد على قوانين السجن، وتتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى بالفحص الأمني، وإرجاع وجبات الطعام". ويحتج الأسرى على نية إدارات السجون "فرض إجراءات للتضييق على المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها". ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرًا، و700معتقلً إداريً (بلا محاكمة أو تهمة). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :