أكدت إلين والد، محللة الشؤون السياسية الخارجية لمجلة فوربس الأميركية، أن هناك 7 اجتماعات ضخمة وحيوية تنتظر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات التي من المتوقع عقدها على مدار أيام الزيارة سيكون لها بالغ الأثر على النمط الاقتصادي للمملكة. لقاء أوبر قالت والد: إن محمد بن سلمان، المعروف باسم MBS في الصحف الغربية، قد يزور مقر شركة أوبر، بالإضافة إلى عدد من الشركات التي تنتمي لوادي السيليكون، والتي تحظى بشعبية في المملكة. وأشارت المحللة المتخصصة في الشؤون الخارجية في المجلة الأميركية، إلى أن صندوق الاستثمار العام للسعودية هو بالفعل أحد المستثمرين الرئيسيين في أوبر بإجمالي أسهم تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار. صناعة السينما ووفقاً للتقارير الإعلامية الأخيرة، فإنه من المرجح أن يتوجه ولي العهد للاجتماع مع المديرين التنفيذيين في شركات صناعة السينما في لوس أنجلوس، وذلك لمحاولة تشجيع صناعة الأفلام في المملكة بالفترة المقبلة، لا سيما بعد أن رفعت المملكة الحظرَ المفروض على إقامة دُور السينما في البلاد. صناعة النفط وأبرزت محللة المجلة الأميركية سفر ولي العهد إلى هيوستن وتكساس، ولا سيما الأخيرة التي تعد عاصمة صناعة النفط في الولايات المتحدة. وقالت: “لا يُعرف غرضه الأساسي هناك، ولكن من المرجح أنه يأمل في جذب المزيد من الأعمال إلى المملكة من شركات الخدمات النفطية الكبرى مثل بيكر هيوز وهاليبرتون هال”. وأشارت إلى أن المملكة تمتلك في الوقت الحالي عناصر من الجنسين تمتلك الخبرة والكفاءة الواضحة في عمليات التشغيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد المملكة على جذب الاستثمارات النفطية الضخمة. لقاء أمازون على مدار الأشهر القليلة الماضية، أُفيد بأن عملاقة التكنولوجيا الأميركية الشهيرة أمازون تُجري محادثات لفتح مركز بيانات لخدمات أمازون ويب في السعودية. وعلقت والد قائلة: “ستكون الزيارة فرصة عظيمة لمحمد بن سلمان لجلب أخبار جيدة من رحلته للولايات المتحدة، لأن المحادثات الأولية قد تمت بالفعل”. عمالقة التكنولوجيا كما أشارت محللة فوربس إلى أن محمد بن سلمان سيزور جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال زيارته لبوسطن؛ وهو ما يعني أنه قد يلتقي أيضاً مع المديرين التنفيذيين من جنرال إلكتريك. وتنظر محللة فوربس إلى توقيت الزيارة وهذه اللقاءات، والتي تأتي في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتطوير محطات الطاقة النووية في المملكة، كما أن وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح قد التقى بالفعل المديرَ التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون فلانري خلال الأسبوع الماضي. بورصة نيويورك على الرغم من كون اللقاء الذي تتحدث عنه والد لم يتأكد بعد، إلا أنها أكدت أهميته البالغة لسوق المال الأميركية، والتي لا تزال تنتظر اكتتاب أرامكو، والذي يعد الأكبر في التاريخ. وأشارت إلى أنه من المتوقع حصول السعوديين على إعفاءات تنظيمية أكثر من أي بورصة للأوراق المالية تستقر عليها أرامكو. لقاء ترامب بالطبع هو أهم لقاء سياسي في رحلة ولي العهد المنتظرة بالولايات المتحدة، وأكدت والد أنه من المتوقع أن يناقش الزعيمان إمكانية إعادة فرض العقوبات ضد إيران، بالإضافة إلى مناقشة محاولات إيران لبناء أسلحة نووية والمشاركة في النزاعات الإقليمية. وألمحت أن الجانبين سيناقشان رغبة المملكة في شراء واحدة أو أكثر من محطات الطاقة النووية، والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في الموافقة على السماح لشركة مثل جنرال إلكتريك بالقيام بهذا العمل.