حاتم فاروق (أبوظبي) سيطرت حالة من الهدوء وتراجع مستوى السيولة على تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية خلال جلسة أمس، فيما استهدفت ضغوط بيع عدد من الأسهم «القيادية» والمنتقاة لتغلق مؤشرات الأسواق المحلية على تباين بفعل عمليات جني أرباح على الأسهم التي شهدت ارتفاعات خلال جلسات نهاية الأسبوع الماضي. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 257.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 147.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2832 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 70 شركة مدرجة، ارتفعت منها 26 سهماً، فيما تراجعت أسعار 35 سهماً، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 0.21%، ليغلق عند مستوى 4542 نقطة، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من أسهم قطاعي البنوك والاتصالات، بعدما تم التعامل على أكثر من 40.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 70.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 803 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 34 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 16 سهماً، وظلت أسعار 8 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تعاملات سيطرت عليها النزعة المضاربية، والتي استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة ومنها سهم «دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع بلغت بنسبة 0.29% عند مستوى 3183 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 106.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 186.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2029 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 36 شركة مدرجة، ارتفعت منها 16 سهماً، فيما تراجعت أسعار 19 سهماً، بينما ظل سهم واحد على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال جمال عجاج مدير عام شركة «الشرهان» للوساطة المالية، «إن تعاملات الأسهم المحلية شهدت خلال جلسة أمس تحركات عرضية هادئة مع تدني أحجام وقيم السيولة والاتجاه نحو عمليات جني أرباح سريعة على عدد من الأسهم التي شهدت ارتفاعاً وفي مقدمتها الأسهم ذات الإدراج المزدوج»، مؤكداً أن تعاملات المستثمرين على سهم «إعمار» نجحت في تقليص خسائر سوق دبي المالي خصوصاً بعد إعلان الشركة عن موعد إقرار التوزيعات النقدية. ... المزيد
مشاركة :