واصلت أسواق الأسهم المحلية التحرك في نطاقات عرضية ضيقة بختام تداولات أمس مع استمرار تراجع السيولة إلى مستويات هي الأدنى منذ أشهر في ظل سيطرة الحذر والترقب على معنويات المستثمرين انتظاراً للمحفزات . وانخفض سوق دبي 0.29% أو ما يعادل 9.37 نقاط عند 3183.41 نقطة مواصلاً هبوطه للجلسة الثانية وسط ضغوط جراء تراجع أسهم «دبي الإسلامي» و«أرابتك» و«دبي للاستثمار». وربح سوق أبوظبي 9.42 نقاط أو ما نسبته 0.21% ليستقر عند 4542.53 نقطة بدعم رئيسي من صعود سهم «اتصالات» و«أبوظبي الأول». ووصلت السيولة الكلية في السوقين إلى نحو 257.4 مليون درهم بواقع 186.9 مليوناً في دبي و70.5 مليوناً في أبوظبي، وجرى تداول 147.8 مليون سهم منها 106.9 ملايين في دبي و40.8 مليوناً في أبوظبي عبر تنفيذ 2832 صفقة. وقال المحلل المالي مالك الزعبي، إن الأسواق لا تزال تتحرك في نطاقات عرضية ضيقة مع افتقاد المستثمرين للمحفزات الإيجابية. وأضاف الزعبي : كان هناك تراجع في سوق دبي بضغط من بعض الأسهم القيادية في قطاع البنوك والاستثمار وذلك رغم صعود غالبية أسهم العقار بقيادة «إعمار». وضغط على أداء سوق دبي انخفاض سهم «بنك دبي الإسلامي» 2.51% إضافة إلى تراجع «أرابتك القابضة» 1.71% و«الإمارات دبي الوطني» 0.48% و«دبي للاستثمار» 0.46%، بينما حد صعود «إعمار العقارية» بنسبة 0.51% من هبوط السوق مع تصدره النشاط بالقيم بنحو 31.9 مليون درهم.
مشاركة :