عندما أزور معرض الكتاب وأنا آتٍ مثل غيري من كل فجٍ عميق متغرّب بين مدنه، وأبحث عن سكّانه من المبدعين في جميع المجالات، وتأخذني نفسي إلى قِسم الشعر،،، أخجل من مشاهدتي لبعض من يُسمّون أنفسهم بشعراء وهم ركيكين المعاني ضعيفين البناء يصدرون وبكل ثقةٍ دواوينهم ويأتي من هو في مستواه الفكري الهابط وبشغف ليشتري مؤلّفاته ويحضر توقيعه (ويتميلح) معه في التصوير يعني شوفونا نعرفه ويُزحم المكان !! هل معنى ذلك أن أغلبيتنا يحتاج للتوجيه أم هو سوء إختيار أم ذائقة ضامرة تحتاج للغذاء أم هي نزوة ثقافية لأمة إقرأ التي قليلها يقرأ في ضل عزوف المبدعين الذين يتريّثون في إصدار إبداعاتهم على الرغم من وجود حسابات تواصل سنابية أيضاً لهم؟ أذكر ماقلته من أبيات في هذا الموضوع .. شعّار كثْر المطر والمعنى مايلفت كلٍ يزاحم على الوسمي ،، بهتّانه الواضح انْهْم سحابة صيف ماتنبت فرض القصيد اللي جفّت بعض ريضانه
مشاركة :