دبي (الاتحاد) قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: إن قرار مجلس الوزراء بإطلاق السياسة الوطنية للأسرة بمثابة هديّة من قيادتنا الرشيدة إلى مجتمع الإمارات الذي يحتفي في شهر مارس بالعديد من المناسبات وعلى رأسها يوم الطفل الإماراتي ويوم المرأة، ومع هذه السياسة الوطنية المتكاملة للأسرة، يشعر كل أم وأب وطفل في الإمارات بأن مستقبل أسرته بخير ويعتز كل شاب وشابة بأنه ينتمي إلى وطنٍ جعلت حكومته من سعادة الأسرة أولوية رئيسة في خططه المستقبلية. وأكدت أن السياسة الوطنية للأسرة تشكل عاملاً رئيساً في تجسيد أحد أبرز محاور الأجندة الوطنية في رؤية الإمارات 2021 والمتمثل في مجتمع متلاحم يعتز بهويته الوطنية، ولهذه السياسة رسالة واضحة تتمثل في تمكين الأسرة الإماراتية بما يحقق التنمية الاجتماعية المستدامة التي تتطلع إليها الإمارات، فسعادة الأب والأم والطفل في مجتمعنا الإماراتي هي نواة سعادة المجتمع الذي نريده الأفضل في العالم مع حلول مئوية الإمارات في عام 2071. وأضافت: نشأنا في دولة الإمارات على مبدأ أن الأسرة عماد المجتمع ومقياس تقدم الدول، وإحدى الركائز الأساسية للتنمية الاجتماعية، فالتأثير الأكبر والأعمق في نمو الأجيال الجديدة سيبقى للأسرة مهما تقدم العصر واختلفت وسائل التواصل بين البشر، ونحن في وزارة تنمية المجتمع سنسعى إلى تنسيق جهودنا بما يتلاءم مع السياسة الوطنية الجديدة لضمان تحقيق النتائج وتعميم التجربة الإماراتية في بناء الأسرة وتمكين جميع أفرادها، على مستوى العالم.