«الأعلى للأمومة والطفولة»: الإماراتية حافظت بكل ثقة على منظومة القيم العربية

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدرية الكسار (أبوظبي) تشارك الأم الإماراتية نساء العالم غداً بالاحتفال بيوم الأم، الذي اقترحته الأمم المتحدة، ليكون يوماً عالمياً، يتم من خلاله للاحتفال بتكريم الأم وتقديرها، والاعتراف بدورها الكبير في تنشئة الأبناء وصناعة أجيال المستقبل وبناء الأسرة المثالية. وتمثل الأم الإماراتية رمزاً للعمل والعطاء الإنساني الذي لا يتوقف من أجل النهوض بالمرأة ورعاية الطفولة والأمومة وتحقيق التنمية، وقد أصبحت نموذجاً مهماً في المسيرة النسائية العالمية تجمع بين التمسك بالثوابت الدينية والثقافية والحضارية والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر، كما أنها تجربة وطنية وإنسانية ناجحة بكل المقاييس. واستفادت من فرص التعليم والتدريب الذي وفرته لها الدولة لذا استطاعت الإماراتية المجتهدة الطموحة المتسلحة بالعلم أن تحصل على أعلى المناصب وتشارك الرجل في مراحل التنمية كافة في الوطن، وتساهم في صياغة مستقبل الإمارات من دون أن تتخلى عن واجبها الأساسي كأم ومربية للنشء. وأكد تقرير، صادر من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات كبيرة، وحافظت بكل ثقة على منظومة القيم العربية والإسلامية والإنسانية الأصيلة والنبيلة، وهي تشق طريقها نحو المكانة التي هي عليها الآن وهي ترجمة للمقولة التاريخية الخالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قال: «إنني على يقين بأن المرأة في دولتنا الناهضة تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي أساس تقدم الأسرة، والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله». وتمثل ثقة سمو «أم الإمارات» بالمرأة الإماراتية حافزاً كبيراً لتقدمها وتطورها، حيث أكدت سموها في تصريحات سابقة أنه «حينما بدأ الشيخ زايد، رحمه الله، في مراحل تأسيس وبناء دولة الإمارات لم يغفل الاهتمام بالمرأة بصفتها الأم والأخت والابنة، وكان، رحمه الله، في رؤيته الحكيمة الثاقبة في بناء الوطن والمواطن يؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها، وأن مشاركة المرأة في خدمة المجتمع والتنمية أمر أساسي وهام لاستكمال حلقتي العطاء.. وكان الراحل الكبير يحث المرأة على التعليم ويشجعها على العمل في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها». ... المزيد

مشاركة :