أعلنت الشرطة البريطانية، أن الهجوم الذي تعرضت له الطالبة المصرية في نوتنجهام، مريم مصطفى، ليس لديه دوافع عنصرية وذلك بعد تحديد هوية المرتكبين.ونقلت صحيفة "ذا جارديان" الأمريكية أن محققين يعتقدون أن هجوم نوتنجهام الذي أودى بحياة الفتاة المصرية ليس جريمة كُره.وحكت الشرطة تفاصيل الهجوم بالقول إن مريم تبعتها مجموعة من الفتيات بالحافلة في مكان بالقرب من مركز تسوق فيكتوريا سنتر، وقمن بضربها حتى أصيبت بجروح خطيرة ونقلت على أثرها إلى المشفى، قبل أن تفارق الحياة في 14 مارس.وفي مؤتمر صحفي، أوضح المحقق روب جريفين في شرطة نوتنجهام، أن الحادث ليس له محرك عنصري، وقد كشف التحقيقات أن الأمر ليس هكذا.وتابع:" كنا قد سجلنا حادث كره، غير أن التحقيقات تطورت بشكل جيد، وتمكنا من التأكيد أن ما حدث في 20 فبراير وكل الدلائل تشير الى أن هذا الحادث ليس متعلقا بالكره".وأضاف:" نحن الآن نعرف الـ 6 فتيات اللاتي تورطن في الحادث ونعتقد أننا تمكنا من تحديد هويتهن".واستطرد:" ذكر في وسائل إعلام أن قدم مريم كسرت في السابق، ونحن نعرف الآن أن هذا ليس القضية، فمستوى التحقيقات في هذا الوقت كان ملائما وللأسف لم يتم تحديد هوية مرتكبي الحادث في هذا الوقت"، مستدركا:" ومن حيث أن الحادث في أغسطس متصل أم لا بما وقع في فبراير، فنحن منفتحون، وهذه التحقيقات تستمر ونأمل أن الصورة تستمر في طريقها للوضوح أكثر".وتعهد جرفين بأنه سيظل في تواصل مع السفارتين المصرية والإيطالية .وولدت مريم في روما، حيث تعيش أسرتها منذ انتقالها إلى هناك عام 1991.