الشرطة البريطانية: 6 فتيات وراء مقتل «مريم»

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشرطة البريطانية أن مجموعة من 6 فتيات اشتركن في الهجوم على الطالبة المصرية مريم مصطفى، نافيا أن يكون الحادث نتيجة الكراهية، مشيرا إلى أن الطالبة الراحلة تعرضت لاعتداء هي وشقيقتها في أغسطس الماضي أدى إلى كسر ساقها، ولم تتوصل الشرطة لأي مسئول عن الحادث الأول.واستبعد كبير المراقبين في الشرطة البريطانية روب جريفين، من خلال حديثه في مؤتمر صحفي في "مانسفيلد" - وفقا لما نقله عنه موقع "نوتينجمشاير" الإخباري البريطاني - أن يكون الحادث الذي أدى إلى مقتل الطالبة المصرية حادث كراهية، قائلا إن كل "الأدلة تشير إلى أن هذا الحادث ليس بأي حال من الأحوال ذا صلة بالكراهية". تعرضت "مريم" التي أطلق عليها الموقع البريطاني فتاة "سانت آن" البالغة من العمر 18 عاما لاعتداء من قبل عصابة من الفتيات خارج مركز فيكتوريا في 20 فبراير في حوالي الساعة 8 مساء، وقد تم نقلها في البداية إلى المركز الطبي للملكة للعلاج قبل تسريحها. ولكن بعد أن بدأت حالتها في التدهور، تم نقلها إلى المستشفى وتركت في غيبوبة حتى توفيت في مستشفى نوتنجهام سيتي 14 مارس الجاري. وأضاف جريفين أن التحقيق يحرز تقدمًا جيدًا، وقد أصبحنا أكثر وضوحًا بشأن ما حدث في مساء الثلاثاء، قائلا: "نحن نعلم الآن أن مجموعة من ست فتيات كانت متورطة". وتابع: "نعتقد أننا حددنا جميع هؤلاء الفتيات الست، وقد تم اعتقال واحدة منهن تبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في اعتدائها على مريم، ما تسبب عنه ما لحق بها من ضرر جسدي خطير، ولكن تم إطلاق سراحها منذ ذلك الحين بكفالة مشروطة".وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم على مريم كان بدافع عنصري، قال جريفين: "لدينا سياسة في نوتينجهامشاير واضحة للغاية، فأينما ينظر أي شخص إلى حادثة مرتبطة بالكراهية، نسجلها على هذا النحو، ولذلك قمنا بتسجيل الحادث، ومع ذلك، فإن التحقيق أحرز تقدمًا جيدًا وهناك العديد من مصادر الأدلة الجيدة، لذا فقد تمكنا من فهم ما حدث في شارع البرلمان في 20 فبراير، وتشير جميع الأدلة إلى أن هذا الحادث لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالكراهية".كما سئل جريفين عن التقدم المحرز في التحقيق والادعاءات المتعلقة بهجوم سابق على مريم وشقيقتها، وقال: "لدينا صورة واضحة حقا عما حدث، من تسلسل الأحداث، وسواء قبل وصول مريم إلى الحافلة وبعد أن وصلت إلى الحافلة".وأضاف: "كانت هناك تقارير عن حادثة وقعت في أغسطس من العام الماضي، حيث تم الاعتداء على مريم وشقيقتها، وقد ورد في وسائل الإعلام أن مريم كسرت ساقها" وتابع: "نعلم الآن أن الأمر لم يكن كذلك وأن مستوى التحقيق في ذلك الوقت كان مناسبًا، ولكن للأسف لم يتم تحديد أي مشتبه بهم في ذلك الوقت، وفيما يتعلق بما إذا كان الحادث في أغسطس مرتبطًا بالحادث في شهر فبراير، فإننا منفتحون ومع استمرار التحقيقات نأمل أن تستمر الصورة في أن تصبح أكثر وضوحًا".

مشاركة :