زعم مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، بأن روسيا تقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية من خلال إمدادات الأسلحة. وقال المسؤول الأمريكي: "سنخصص جزءا من محادثاتنا مع السعوديين، لنقاش كيف تحاول روسيا استخدام الوضع لصالحها.. لقد أعاقت (روسيا) قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي كان سيحمل النظام الإيراني مسؤولية برنامج الصواريخ الباليستية.. وفي نفس الوقت، لجأوا إلى السعوديين وقدموا لهم أنظمة دفاع جوي متقدمة". ووفقا له، فإن روسيا "قدمت عددا من الوعود للنظام الإيراني" لتوريد الأسلحة ، مثل النماذج المتقدمة للدبابات والطائرات العسكرية، مضيفا أن "هذا مثال على الكيفية التي تساعد بها روسيا، من جهة، ولكن خلف الكواليس تضخم الأزمة... بطريقة تهدف بوضوح إلى تقويض العلاقات الأمريكية السعودية". وأكد المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيناقش مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كيفية "جعل روسيا تدفع الثمن" مقابل أعمالها في سوريا والدعم المزعوم من إيران في اليمن. ومن المقرر عقد اجتماع بين ترامب وبن سلمان غدا الثلاثاء 20 مارس. وشهدت العلاقات بين روسيا والسعودية تطورا ملحوظا، خلال العامين الماضي والجاري، ويشهد على ذلك تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين. وزادت هذه العلاقات تطورا بعد الزيارة، التي قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في 4 أكتوبر الماضي، على رأس وفد كبير، إلى العاصمة الروسية، وإجرائه مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من المسؤولين. المصدر: نوفوستي
مشاركة :