أعلن جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي»، أمس الاثنين، أن موظفاً فرنسياً في القنصلية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية متهم بتهريب عشرات من قطع السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة في سيارة تابعة للقنصلية، مستفيداً بذلك من الامتيازات الممنوحة للنشاطات الدبلوماسية. وقال جهاز (شين بيت) «الإسرائيلي» في بيان إنه يشتبه بأن الفرنسي رومان فرانك (24 عاماً) الذي يعمل في القنصلية العامة الفرنسية في القدس، أخرج حوالي سبعين مسدساً وبندقيتين آليتين من قطاع غزة. وأضاف أنه «شارك في شبكة يديرها تجار فلسطينيون لبيع الأسلحة مقابل مكاسب مالية». وأوضح البيان أن هذا الموظف «اعتقل في 15 فبراير الماضي»، مشيراً إلى أنه «قام بتهريب الأسلحة في عدة مناسبات في الأشهر الأخيرة من معبر ايريز ، ووصل عدد المرات التي نقل فيها أسلحة إلى خمس». وأشار البيان إلى أن الموظف الفرنسي «الذي عمل كسائق في القنصلية تصرف مقابل المال من تلقاء نفسه وبدون علم رؤسائه». وتابع أنه «استفاد من الامتيازات الممنوحة لسيارات القنصليات المعفية من التفتيش ».وذكر البيان أن السلطات اعتقلت تسعة أشخاص لهم علاقة مع الموظف الفرنسي في تهريب وبيع الأسلحة، بينهم موظف فلسطيني مقدسي يعمل في حراسات القنصلية في القدس وعدد من الفلسطينيين من قطاع غزة يعيشون في الضفة الغربية. (أ.ف.ب)
مشاركة :