حاتم فاروق (أبوظبي) واصلت الأسهم المحلية مسيرة الصعود للجلسة الثانية على التوالي، بعدما شهدت مؤشرات الأسواق المالية المحلية ارتفاعاً خلال جلسة تعاملات أمس نتيجة عمليات شراء استهدفت عدداً من الأسهم القيادية، وذلك على الرغم من استمرار حالة حذر المستثمرين وغياب المحفزات وشح مستويات السيولة وترقب ظهور بوادر إيجابية بشأن نتائج الشركات الفصلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 335.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 186.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3123 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 64 شركة مدرجة، ارتفعت منها 25 سهماً، فيما تراجعت أسعار 25 سهماً، وظلت أسعار 14 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 1%، ليغلق عند مستوى 4711 نقطة، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من أسهم قطاعي البنوك والاتصالات، بعدما تم التعامل على أكثر من 72.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 134.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1000 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفعت منها 13 سهماً، فيما تراجعت أسعار 7 أسهم، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تعاملات استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع بلغت بنسبة 0.25% عند مستوى 3089 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 114.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 200.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2123 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 18 سهماً، بينما ظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال وضاح الطه الخبير المالي، إن الأسواق المالية المحلية لاتزال تدور في دوامة شح السيولة بما يؤثر على معدل دوران الأسهم، وذلك في وتيرة غير مسبوقة لم تحدث منذ عشر سنوات، مؤكداً أن تعاملات الأسهم تتحرك بصورة عرضية هادئة مع تدني أحجام وقيم السيولة في وقت تتناقض فيه أساسيات الاقتصاد الوطني وما تشهده الأسواق المالية المحلية من تعاملات سلبية وتراجعات متتالية خلال الفترة الماضية. ... المزيد
مشاركة :