تقنية الفيديو تعالج أخطاء الحكام

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سالم سعيد الخبير التحكيمي، أن تقنية الفيديو، نجحت في علاج كل أخطاء الحكام، في أول تطبيق رسمي لها خلال الجولة 19 من دوري الخليج العربي، وأن الأخطاء التي كان يسقط فيها الحكم في الماضي، أصبحت غير موجودة، ويبقى فقط أن يتكيف الحكام أنفسهم مع الواقع الجديد، وأن يكون ظهورهم ظهور الحكم المتمكن من قراره الصحيح. لأن تقنية الفيديو، رغم نجاحها، تبقى حلاً مساعداً، وليس الأداء الرئيسي الذي يقوم به حكام الملعب، لأنه يبدو أن تقنية الفيديو، خلقت نوعية من الارتباك لدى الحكم، لأنه بعدما كان صاحب القرار المستقل، أصبح الآن هناك عامل مساعد، وكأن الحكم أصبح محل اختبار مستمر. أما عن أهم القرارات والأحداث التحكيمية، التي يمكننا الوقوف عندها في الجولة 19، أوضح سالم سعيد، أن مباراتي دبا الفجيرة وضيفه شباب الأهلي- دبي، والنصر وضيفه حتا، واللتين انتهيا لمصلحتي شباب الأهلي- دبي بهدف وحيد، وللنصر 2-1، خلتا من القرارات والمواقف المسيرة للجدل أو التي تستحق الوقوف عندها. الوحدة × الإمارات أكد سالم سعيد، أن مباراة الوحدة وضيفه فريق الإمارات، وانتهت لمصلحة الوحدة 2-1، شهدت العديد من المواقف، وجاء قرار الحكم عمر محمد آل علي، صحيحاً بالرجوع إلى حكم الفيديو وطرد علي مصطفى لاعب الإمارات في الدقيقة 15،. حيث كان هناك جذب واضح من لاعب الإمارات، والحكم منحه إنذاراً في البداية.لأنه اعتبر مهاجم الوحدة غير متجه للمرمى، ولم يكن هناك مدافع في محور اللعب، ولكن أكد الفيديو أن مهاجم الوحدة كانت لديه فرصة محققة بالتسجيل، وأنا مع قرار الفيديو بطرد اللاعب، وقرار الحكم كان ضعيفاً، وتقنية الفيديو عالجت مشكلة الحكم، والذي كان يرغب في مساعدة حامل الراية. أشار سالم سعيد إلى أن هدف لاعب الوحدة تيجالي في مرمى الإمارات الأول في الدقيقة 24، كان صحيحاً، لأن تيجالي لحظة لمس زميله للكرة، كان هناك لاعبون يغطون على تيجالي، وكانوا أقرب إلى خط المرمى. وكان على مساعد الحكم، ألا يقع في هذا الخطأ، خاصة أن الكرة لعبت من كرة ثابتة، وكان تمركز حامل الراية ممتازاً، وهنا نوجه بضبط النفس، ونطالب الحكام، بالارتقاء بالمستوى والقرار. كما أيد سالم سعيد، قرار الحكم بعدم احتساب هدف لمصلحة الوحدة، لتسلل جوجاك لاعب الوحدة، رغم أنه كان خارج الملعب في الدقيقة 46، ولكنه كان الأقرب إلى خط مرمى المنافس أكثر من أي لاعب آخر. الظفرة × الوصل توقف سالم سعيد، عند موقف وحيد في مباراة الظفرة والوصل، وانتهت بفوز الظفرة 2-1، عند عدم تحديد محمد عبيد خادم حكم المباراة، للاعب الذي يستحق البطاقة الصفراء في الدقيقة 22، وعموماً الحالة لم تكن تستدعي الإنذار. ولم يكن فيها تهور، وأشهر فيها الحكم الإنذار للاعب الظفرة، عصام العدوة، ولكن المخطئ في اللعبة كان زميله، اللاعب عبد الرحمن يوسف، وتم تدارك الموقف من خلال مساعديه أو الحكم الرابع. الشارقة × عجمان انتهت مباراة الشارقة وضيفه عجمان، بفوز الشارقة بهدف وحيد، وأشار سالم سعيد، إلى أن قرار حكم المباراة، محمد عبد الله حسن، صحيح بطرد لاعب الشارقة فاندر فييرا. ولاعب عجمان حيدروف، والواضح أنه كان هناك شيء بين اللاعبين خلال المباراة، وأيد طرد فييرا مباشرة، لأن الحركة التي قام بها، كان الغرض منها الإيذاء، بصرف النظر عن أنه لمس حيدروف أم لان ولفت إلى أنه كان يجب طرد حيدروف كذلك مباشرة، ولكن الحكم رأى أن لديه إنذاراً أول ومنحه الإنذار الثاني. أيد سالم سعيد أيضاً، قرار الحكم بعدم إشهار بطاقة صفراء أو حمراء إلى لاعب عجمان وليد عبد الله، إذ لم تكن هناك نية لدهس لاعب الشارقة سيف راشد، والدهس حدث نتيجة اختلال توازن طبيعي للاعب عجمان. الجزيرة × العين حقق العين الفوز على مستضيفه الجزيرة 3-2، وأدار المباراة الحكم يعقوب الحمادي، ويرى سالم سعيد، أن قرار الحكم صحيحاً بعدم احتساب ركلة جزاء للعين، بعدما لمست الكرة يد لاعب في حائط الجزيرة أمام ركلة حرة سددها عمر عبد الرحمن «عموري»، والواضح أن اللاعب حاول تفادي لمس الكرة، ولكن الكرة ذهبت إلى يده. أيد كذلك سالم سعيد، قرار الحكم بعدم احتساب هدف للعين في الدقيقة 38 لتسلل بيرج لحظة لعب الكرة، وقرار احتساب ركلة جزاء للعين في الدقيقة 40، من البداية، نتيجة لمس الكرة من لاعب الجزيرة، محمد المسلمي، وجاء قرار الحكم صحيحاً بإنذار لاعب الجزيرة، خليفة الحمادي، واحتساب ركلة جزاء ثانية للعين. الأفضل أدار يعقوب الحمادي، مباراة الجزيرة والعين جيداً، وتجاوز فكرة «الفيديو»، ورغم أنه استخدم تقنية الفيديو، للتأكد من صحة ركلة جزاء العين الأولى، إلا أنه كان قد اتخذ القرار قبلها. ملاحظة حققت تقنية الفيديو، النجاح في أول تطبيق رسمي لها في دوري الخليج العربي، ولكن تبقى هناك بعض السلبيات من الحكام في اتخاذ ووقت القرار، وهي أمور جانبية، يمكن تداركها، والأهم أن الفيديو عالج أخطاء الحكام. 8.5 % نسبة الحضور شهدت الجولة 19، تراجعاً كبيراً في الحضور الجماهيري للمباريات الست، رغم أهمية الجولة في هذا التوقيت بالذات، والذي يشهد صراعاً ساخناً على القمة، والهروب من الهبوط، ووصلت نسبة الحضور لمباريات الجولة 8.5% فقط، قياساً على سعة مدرجات الاستادات التي أقيمت عليها المباريات. ووصل إجمالي الحضور في الجولة الأخيرة، 9789 متفرجاً فقط، رغم أن إجمالي مدرجات الاستادات الستة التي جرت عليها المباريات، يصل إلى 116.145 متفرجاً، وهو ما يظهر واضحاً مدى خلو المدرجات من الجماهير، في ظاهرة لم تجد أي تفسير أو حلولاً حتى الآن، وكان الحضور الأكبر في مباراة الجزيرة والعين، 4122 متفرج في استاد محمد بن زايد. والذي تصل سعته 42 ألف متفرج، ثم مباراة الوحدة وفريق الإمارات، بحضور 2389 متفرجاً، في استاد مدينة زايد الرياضية، ويسع 43 ألف، وبلغ حضور مباراة الشارقة وعجمان 1755 متفرجاً، وأما الحضور الجماهيري لمباراة دبا الفجيرة وشباب الأهلي- دبي، بلغ 795 متفرجاً، وفي مباراة النصر وحتا، 463 متفرجاً، وفي مباراة الظفرة والوصل، 265 متفرجاً، ليحتلوا المراكز الثلاثة الأخيرة.

مشاركة :