أعلن اتحاد الكرة أمس، التعاقد مع ماسيج سكورزا مدرباً للمنتخب الوطني الأولمبي، والفرنسي لودوفيتش باتيلي مدرباً للمنتخب الوطني للشباب، لمدة عامين لكل منهما. وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الاتحاد، بحضور كل من المهندس مروان بن غليطة رئيس الاتحاد، وعبدالله الجنيبي نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، والمدربين الجديدين. أشاد ابن غليطة في بداية المؤتمر، بالدعم الذي تلقاه الكرة الإماراتية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، وما له من أثر إيجابي في التطور الذي تشهده الكرة الإماراتية على صعيد المنتخبات الوطنية، وقدرتها التنافسية على مختلف الأصعدة والبطولات. قال ابن غليطة: «سياسة اتحاد الكرة واضحة في إنشاء منتخبات سنية قوية، وتصعيد نجوم هذه المنتخبات لخدمة المنتخب الوطني الأول، وأشكر لجنة المنتخبات على التعاقد مع المدربين اللذين مزجنا فيهما بين الخبرة الدولية والإنجاز والرغبة في العمل كفريق واحد، ورسمنا البرنامج للمنتخبين الأولمبي والشباب، والهادف للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم للشباب». التزام أكمل رئيس اتحاد الكرة: «البرامج الموضوعة يتم تنفذيها بكل دقة، ونشكر عليها لجنة المنتخبات الوطنية، بقيادة الجنيبي وفريق العمل الجديد باللجنة، ومدرب الشباب يبدأ عمله على الفور من خلال التجمع الذي بدأ لمنتخب الشباب استعداداً للدورة الدولية الودية التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، ونشكر الأندية على التعاون بخصوص لاعبي المنتخبات». وأشار ابن غليطة، إلى أن المدرسة الأوروبية هي المعتمدة في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بصرف النظر عن جنسيات المدربين أنفسهم. وقال: «اتفقنا مع سكورزا، على أن يكون عمله مع المنتخب الوطني الأولمبي، تحت إشراف الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الوطني الأول، والمدرب الجديد رحب بذلك، ونحن ركزنا إلى جانب السيرة الذاتية المميزة للمدربين، على أنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية، وكل المدربين سيكون لديهم مدرب مساعد مواطن، لضمان التواصل مع اللاعبين، وسيكون كل منتخب متكاملاً في الأجهزة المعاونة كأنه المنتخب الأول». أما عن سر تغيير التوجه من التعاقد مع مدرب تشيكي للشباب، إلى التعاقد مع المدرب الفرنسي، فقال ابن غليطة: «المدرب التشيكي كان المرشح الأول، ولكنه لم يستطع التحرر من الالتزام المرتبط به، ولذا ذهبنا إلى الخيار الثاني لتدريب الشباب». دعم جدد رئيس اتحاد الكرة، دعم الاتحاد للمدرب المواطن، وقال: «المدربون المواطنون يدعمهم الاتحاد سواء في الأندية أو في المنتخبات، ومن فترة قريبة قمنا بتغيير التوجه، والتعاقد مع مدربين أجانب للارتقاء بالمستوى، ولكن لا غنى عن المدرب المواطن الكفء، ونحن حريصون على تأهيلهم من خلال وجودهم مع المدربين الأجانب لاكتساب الخبرات». من جانبه، قال كل من سكورزا: «أشكر الاتحاد الإماراتي على منحي فرصة العمل مع الكرة الإماراتية، وأتمنى أن أساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، ولدي خبرة بمنطقة الخليج من خلال عملي في السعودية، وأنا جاهز للتحدي والوصول للأولمبياد». بدوره، قال باتيلي: «أنا متحمس ومستعد للعمل مع الكرة الإماراتية، وأعرف مدى صعوبة التصفيات الآسيوية للشباب، وأنا مستعد للعمل من الآن، وخلال الأيام المقبلة، ستكون لدي بطولة ودية في دبي، وسأكون صبوراً مع الجهاز المعاون واللاعبين لتحقيق الهدف المطلوب». يذكر أن ماسيج سكورزا، المولود في 10 يناير 1972، يحمل رخصة المدربين من الاتحاد الأوروبي للكرة، وسبق أن قاد فريق يوغون شتشين البولندي من يونيو إلى أكتوبر 2017، ولخ بوزنان البولندي من سبتمبر 2014 إلى أكتوبر 2015، وحقق معه لقب بطل بولندا، وكأس السوبر، ووصيف الكأس، وشارك معه في دور المجموعات لكأس الاتحاد الأوروبي. كما تولى تدريب الاتفاق السعودي، ووصل معه إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، واحتل معه المركز السادس في الدوري المحلي، وقاده في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، ودرب أيضاً أندية ليغيا وارسو وفيسلا كراكوف وغروديسك فيلكوبولسكي واميكا رونكي البولندية، إلى جانب عمله مدرباً مساعداً للمنتخب البولندي في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006، وللمنتخب البولندي تحت 21 سنة. فيما يحمل الفرنسي لودوفيتش باتيلي، رخصة تدريب للشباب ودبلوم المدربين المحترفين من الاتحاد الأوروبي وعمل مساعداً لمدرب لوكون في الدرجة الثالثة، وتدريب أندية سانت جيرجس وسيت واميان وتروا واميان الفرنسية، ووايت ستار البلجيكي، وعمل مدرباً لمنتخبات فرنسا تحت 18 و19 و20 سنة، وحقق لقب أوروبا تحت 19 سنة في ألمانيا 2016، والتأهل للدور ربع النهائي لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة بجنوب أفريقيا 2017.
مشاركة :