أظهر اكتشاف جديد، أن أصل الإنسان العاقل في القارة الإفريقية، بدأ في مغارة في سلسلة جبلية شرقي المغرب. واكتشف فريق دولي من علماء الآثار، وعلماء الجينات، أدلة تشير إلى أن قصة الإنسان العاقل بدأت كتابتها في المملكة المغربية، بعد عثورهم على آثار جينات تعود لحوالي 15 ألف سنة، وهي الأقدم في قارة إفريقيا. ويعود الجين المكتشف في منطقة تافوغالت، الواقعة في سلسلة جبلية، في شرق المملكة المغربية، وفق فريق علمي مغربي بريطاني ألماني، لأقدم إنسان عاقل في القارة الإفريقية. وأجرى الفريق تحليلًا للجينات لـ 9 هياكل بشرية، تعود للعصر الحجري القديم، وتحديدًا لمرحلة اسمها "الإيبيرومورية"، عثر عليها علماء الآثار في مغارة كهف الحمام. وكتبت لويز هامفري، باحثة بريطانية في دراسة علمية، أن "مغارة الحمام مهمة جدًا لفهم التاريخ البشري القديم، في شمال غرب إفريقيا؛ لأن الإنسان العاقل تواجد فيها بشكل مستمر، ولمدة طويلة منذ العصر الحجري القديم". وباستعمال تقنية تحليل جينوم لبقايا الهياكل البشرية، توصل العلماء إلى أن "النتائج المتحصل عليها، لا نظير لها في إفريقيا، التي يعتبرها العلماء مهدًا للبشرية".
مشاركة :