ولى العهد امام قمة العشرين: يطالب بالحل العادل الشامل للنزاع العربي الإسرائيلى

  • 11/16/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- واس: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفد المملكة في قمة العشرين التي بدأت أعمالها اليوم السبت في مدينة بريسبن الأسترالية . وكان سمو ولي العهد قد وصل إلى مقر البرلمان الأسترالي , و كان في استقباله دولة رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت . ثم وقع سمو ولي العهد على سجل البرلمان . بعد ذلك بدأت الجلسة الابتدائية لقادة ورؤساء وفود قمة العشرين تحدث خلالها دولة رئيس وزراء أستراليا ( رئيس مجموعة العشرين في دورتها الحالية ) عن سبل تعزيز النمو الاقتصادي لدول قمة العشرين وما تحتاجه من دعم لاقتصاداتها للمحافظة على استقرارها . وأوضح دولته أن جدول أعمال القمة سيركز على التعامل مع القضايا التي تفوق قدرات دول العشرين في معالجتها بمفردها، بالإضافة إلى بحث سبل دعم الحركة التجارية وقطاع الأعمال لدول العشرين . عقب ذلك توجه قادة ورؤساء وفود قمة العشرين إلى حديقة البرلمان حيث تناولوا طعام الغداء . سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،قال خلال كلمة المملكة، إن ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، وازدياد حدة المخاطر يتطلب مواصلة تنفيذ السياسات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية الداعمة للنمو، مطالبا بالعمل على حل النزاع العربي الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا، وإيجاد المعالجات المناسبة لتخفيف حدة الاستقطاب التي يعاني منها الشعب السوري الشقيق، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة. وتحولت المدينة إلى قلعة محصنة وسط إجراءات أمنية مشددة، مع توافد قادة دول المجموعة، فيما قُدّرت أعداد وفود الدول بنحو 4 آلاف شخص. ويتابع وقائع الحدث العالمي نحو 3 آلاف صحفي وإعلامي. ويرى مراقبون أن اجتماعات دول مجموعة العشرين تأتي في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تباطؤ وتيرة النمو وانخفاض في أسعار النفط مع وفرة الإنتاج، بالإضافة إلى إنهاء برامج التحفيز في الولايات المتحدة وما له من تبعات على الأسواق الناشئة. وتعهد قادة الدول المشاركة خلال القمة، بأن يفعلوا ما بوسعهم للقضاء على وباء إيبولا الذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص في غرب إفريقيا، وأكدوا خلال بيان أُصدر في ختام اليوم الأول، أنهم سيعملون عن طريق التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الجنسيات وبالتعاون مع جهات غير حكومية، إلا أن البيان لم يتضمن أي التزام مالي واضح.

مشاركة :