افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة بعنوان " البحث العلمي والإبداع" تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور عبد الله جاد عميد الكلية والدكتور أشرف رفعت الزيني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية الأسبق، ولفيف من عمداء ووكلاء الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.فيما يتضمن المؤتمر 4 محاور تتمثل فى البحث العلمى و الفنون والإعلام والثقافة والاقتصاد المنزلى، ويهدف المؤتمر إلى تنمية مهارات البحث العلمي والفكر الإبداعي للطلاب وتبادل العلوم والمعارف على المستوى الطلابي والكشف عن المواهب والقدرات والميول الإبداعية للطلاب.كما يتمثل الجديد فى المؤتمر فى مناقشة موضوعات جديدة مثل تكنولوجيا المستقبل و الطاقة المستحدثة وعلاقة الطلاب بمواقع التواصل الاجتماعى الانشطة الطلابية المتاحة على أرض الواقع و فجوة تخرج الطلاب، والبحث عن وظيفة وتنفيذ مشروعات التخرج المهمة على أرض الواقع والمقال والقصة القصيرة والشعر ومجلات الحائط والتقارير المرئية والمسموعة والمكتوبة والمستلزمات الفنية للعروض المسرحية.كما سيتم تنظيم فقرات موسيقية تشمل الغناء الفردى والجماعى والعزف الفردى والجماعى والإنشاد الدينى الفردى والجماعى والكورال كما تقام على هامش المؤتمر معارض فنية تشمل الأشغال الفنية والرسم والتصوير والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافى و الجرافيك و الرسوم المطبوعة والكاريكاتير والتصميم الزخرفي والخط العربي.كما يشارك بالمؤتمر 150 باحثا و باحثة من طلاب جامعة المنصورة يتنافسون بابحاثهم على 65 جائزة و 600 طالب وطالبة من طلاب جامعة المنصورة فى 12 ورشة عمل تتعلق بكافة محاور المؤتمر كالإعلام والاقتصاد المنزلي والحاسب الآلى والتربية الفنية والتربية الموسيقية. واكد الدكتور أشرف الزيني أن الحكومات تسعي دوما لحل مشكلات التعليم العالي عامة والنوعي بشكل خاص باعتبارها قضية محورية تهتم بها الأمم والشعوب، ويأتي المؤتمر هذا العام بمشاركة 600 طالب وطالبة، وما يقرب من 150 باحث وباحثة من كليات الجامعة، كما أنه قد تم تقديم 65 جائزة للفائزين في مسابقات المؤتمر، كما قدم شكر خاص لقيادات الجامعة علي دعمهم الدائم لحركة التطوير والتنوير في الكلية والجامعة، فضلا عن أن الجامعة لاتئلو جهدا في سبيل التواصل الدائم مع الكلية وقياداتها.وأوضح الدكتور رضا عبد السلام الى حاجة سوق العمل إلى التخصصات النوعية التي من الممكن أن تسهم فى تنمية المجتمع من خلال تفعيل دور الأنشطة الطلابية في مؤسسات التعليم من أجل مواصلة العمل والتعاون البناء لتكوين قدرات وكفاءات بشرية عالية الجودة فخريج الكلية يعتبر هو المحور الرئيس الذي تعتمد عليه الدول في تحقيق التقدم والتنمية، مشيرا الي التجربة الماليزية التي اعتمدت وبحق علي التعليم الفني والنوعي المتخصص فالنوعية تستحق وبجدارة أن تنافس في سوق العمل ، والطلاب هم قاطرة التقدم والتنمية.ويرى الدكتور عبد الله جاد ان أهمية هذا المؤتمر تكمن فى تمثيله لاحد الانشطة الطلابية التى توليها الجامعة اهتماما جيدا ضمن خطة استراتيجية متكاملة للعمل على إثراء شخصية الطلاب الذين سيستفيدون من رؤى الباحثين والمهتمين من أكاديميين وطلاب فيما يخص موضوع المؤتمرات مما يعزز قدرات الطلاب البحثية وقدرتهم على ابداء ارائهم ومناقشتهاوأشار إلى مستوى الطلاب وتمتعهم بالمهارات والقدرات التي تتضح بجلاء وتستحق أن تنافس في سوق العمل وهذا ما يدعو للفخر وتلك المهارات تحتاج فقط من يرعاها، كما أن طلاب النوعية مثال للالتزام والخلق والتفاعل، فضلا عن أن الجامعة قدمت دعما ماديا لتطوير البنية الأساسية في الكلية بحوالي مليون وخمسمائة ألف جنية، بالإضافة إلى أن المؤتمر الطلابي بمثابة تجربة رائدة تتميز بها الكلية.وأعرب الدكتور أشرف عبد الباسط عن سعادته البالغة لتواجده بالكلية والمؤتمر الطلابي والذي يتسم بالاستدامة وهذا هو السر الحقيقي لنجاحه، وقدم الشكر لكل العاملين بالكلية لإسهامهم الدائم في نجاح كافة الفعاليات والأنشطة داخل الجامعة وخارجها، وركز في كلمته على أن كلية التربية النوعية ببرامجها وتخصصاتها تعمل دوما علي بناء شخصية الطلاب على كافة المستويات.واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض تقديمي للأنشطة الخاصة باستعدادات الكلية للمؤتمر هذا العام ، تلاه تكريما للقائمين على تنظيم المؤتمر من الطلاب، كما تم افتتاح معارض طلابية لمختلف الأقسام العلمية المتنوعة والتي تتسم بالرقي والتقدم، بشكل يسهم في تقديم طلاب قادرين على الارتقاء بكليتهم وجامعتهم في مصاف الجامعات المتقدمة.