المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، اليوم الثلاثاء، إنه الوقت حان "لأن يختار الرئيس الفلسطيني (محمود عباس)، بين خطاب الكراهية واتخاذ جهود ملموسة وعملية لتحسين حياة شعبه وقيادته نحو السلام والازدهار". جاء ذلك في تغريدة لـ"غرينبلات" عبر "تويتر"، ردًا على شتم الرئيس عباس للسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس الإثنين، خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله. وفي خطابه أمس، شتم عباس، السفير الأمريكي، وانتقد بحدة زعمه أن الإسرائيليين يبنون المستوطنات على أراضٍ إسرائيلية. وأضاف المبعوث الأمريكي: "رغم تجاوزاته غير اللائقة أبدًا (عباس) ضد أعضاء إدارة الرئيس (دونالد) ترامب، والتي كان آخرها إهانته لصديقي وزميلي السفير فريدمان، نحن ملتزمون تجاه الشعب الفلسطيني وبالتغييرات التي يجب تنفيذها من أجل تحقيق التعايش السلمي". وتابع: "نقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على خطتنا للسلام، وسوف نقدمها عندما تكون الظروف مناسبة". وتشهد العلاقات الأمريكية الفلسطينية تراجعًا حادًا منذ إعلان ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر/كانون الأول 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :