سيف بن زايد: خدمة وإسعاد المجتمع موروث إماراتي

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسالة نصية لمنتسبي الوزارة على حساب سموه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة احتفال الوزارة باليوم العالمي للسعادة، أكد فيها أن «خدمة وإسعاد المجتمع موروث إسلامي وإماراتي نستلهمه من قيادتنا جيلاً بعد جيل: نسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً في خدمة الوطن والمجتمع بما يحقق أهداف قيادتنا الرامية نحو المزيد من السعادة والازدهار»، مبيناً أن السعادة أسلوب حياة للشعب الإماراتي. وشهد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، صباح أمس، فعاليات ملتقى السعادة والإيجابية الذي نظمته وزارة الداخلية، بمناسبة الاحتفال بيوم السعادة العالمي، في فندق هيلتون أبوظبي. وأكد الفريق سيف الشعفار، في كلمة له بهذه المناسبة، أن نهج السعادة ليس بالأمر الجديد على حكومة الإمارات وشعبها، فقد بدأ منذ عهد الآباء المؤسسين لدولة الإمارات، هؤلاء القادة الملهمون الذين طالما كان شغلهم الشاغل سعادة ونهضة ورفعة شعبهم، وبفضل جهود ومتابعة القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات في جميع المجالات، خاصة توفير الأمن والأمان لكل من يعيش على أرضها الطيبة. وأضاف، أن السعادة والإيجابية تُعد من الركائز الأساسية لزيادة الإنتاجية، وتقديم خدمات عالية الجودة للمتعاملين، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تحرص على تنفيذ توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في ترسيخ مفهوم السعادة، ضمن أنشطتها وبرامجها والخدمات التي تقدمها على مستوى الدولة، باعتبار السعادة قيمة إنسانية تعمل قيادة دولة الإمارات على تعميمها وترسيخها نمطاً وأسلوب حياة لكل أفراد مجتمع الإمارات. وقال العقيد ناصر خادم الكعبي مدير إدارة إسعاد المتعاملين بالوزارة: «إن الاحتفال بيوم السعادة والإيجابية بالوزارة يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات للوصول إلى أعلى معدلات السعادة والإيجابية لمجتمع الإمارات من خلال ما تقدمة من خدمات متميزة لكافة فئات المجتمع»، لافتاً إلى أن هذا الملتقى يلقي الضوء على أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال السعادة والإيجابية، من خلال مشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين في هذا المجال من داخل الدولة، ويستهدف شركاء وزارة الداخلية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمديرين التنفيذين للسعادة والإيجابية، ومديري مراكز إسعاد المتعاملين بوزارة الداخلية. ... المزيد

مشاركة :