سيف بن زايد: إسعاد المجتمع موروث نستلهمه جيلاً بعد جيل

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسالة نصية إلى منتسبي الوزارة، وعلى حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة احتفال الوزارة باليوم العالمي للسعادة، أكد فيها أن «خدمة وإسعاد المجتمع موروث إسلامي وإماراتي نستلهمه من قيادتنا جيلاً بعد جيل؛ نسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً في خدمة الوطن والمجتمع، بما يحقق أهداف قيادتنا الرامية نحو المزيد من السعادة والازدهار؛ لأن السعادة أسلوب حياة للشعب الإماراتي».وشهد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، صباح أمس، فعاليات ملتقى السعادة والإيجابية، الذي نظمته الوزارة، احتفالاً بيوم السعادة العالمي، في فندق هيلتون أبوظبي.وأكد الفريق سيف الشعفار، بهذه المناسبة، أن نهج السعادة ليس بالأمر الجديد على حكومة الإمارات وشعبها، فقد بدأ منذ عهد الآباء المؤسسين، هؤلاء القادة الملهمين الذين طالما كان شغلهم الشاغل سعادة شعبهم. وبفضل جهود ومتابعة القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حققت دولة الإمارات الكثير من الإنجازات في جميع المجالات، خاصة توفير الأمن والأمان لكل من يعيش على أرضها الطيبة.وقال، إن دولة الإمارات تصدرت عربياً قائمة مؤشر السعادة العالمي في الثلاثة أعوام الماضية، حيث وفرت قيادتها، أهم مقومات السعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن، بتقديم الحياة الكريمة للجميع. وكانت الإمارات أعلنت عام 2016 عن استحداث وزارة للسعادة، كأول دولة في العالم، من مهامها توافق كل خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع.وقال العقيد ناصر خادم الكعبي، مدير إدارة إسعاد المتعاملين، إن الاحتفال يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات، للوصول إلى أعلى معدلات السعادة والإيجابية لمجتمع الإمارات، عبر خدماتها المتميزة لكل فئات المجتمع.وقدم الدكتور عبدالله الكرم، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عرضاً لتجربة الهيئة في السعادة، حيث تتولى مسؤولية الارتقاء بجودة التعليم، وتوفر الدعم للمدارس والجامعات والطلبة وأولياء الأمور والتربويين والمستثمرين والشركاء الحكوميين؛ لبناء قطاع تعليمي يتميز بالجودة العالية، ويهتم بنشر أجواء السعادة والحياة الطيبة.وتحدث روبرت م. كاي، المدير التنفيذي لشركة «إيثوس» للحلول المتكاملة، عن آفاق سعادة المتعاملين، بتقديم خدمات متميزة لهم.وقدم الرائد سعيد محمد الظهوري، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في إدارة إسعاد المتعاملين بالوزارة، إضاءات على البرنامج الوطني، وهدف الحكومات في تحقيق السعادة، منها أهداف المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في تحقيق السعادة لمجتمع الإمارات، وإطلاق وزارة للسعادة، والبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.وقدمت خلود عبدالله الرستماني، الرئيسة التنفيذية للسعادة والإيجابية في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، عرضاً عنها في بيئة العمل، موضحة أن السعادة في بيئة العمل تزيد إنتاجية الموظفين، بنسبة 12%، وهناك كثير من الخطوات لترسيخ السعادة في المجتمع.وكان الفريق سيف الشعفار، أطلق صباح أمس مبادرة نظام «نبض السعادة» الذي يهدف إلى الرصد اللحظي والمستمر لانطباعات الموظفين ومدى سعادتهم. وأكد أن المبادرة تزرع الشعور لدى الموظف بأن سعادته محل اهتمام لدى المسؤولين، ما ينعكس على مستوى رضاه، ومن ثم يزيد من إنتاجيته في العمل.كما أطلقت مبادرة «شيك السعادة» التي تأتي في إطار إسعاد الموظفين المتميزين وهي تصريح للموظف؛ للتمتع بإجازة ليوم عمل أو بضع ساعات، نظير قيامه بعمل متميز يستحق التقدير. فضلاً عن تكريم المتميزين من العمالة المساندة، التي تهدف إلى تحقيق سعادة العمال وتحفيزهم.كما تضمن الاحتفال، معرضاً حصرياً لمنتسبي وزارة الداخلية لمدة ثلاثة أيام، قدمته «فزعة» شمل عروضاً وحسماً قدمه الشركاء، ويبدأ من 50%، فضلاً عن السحوبات والجوائز الكبرى. ووُزعت جوائز قيمة. وأُطلقت مبادرتان أيضاً، وهما «فزعة ستور» و«مكافآت فزعة».وقال المقدم أحمد بوهارون الشامسي، المدير العام لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في الوزارة، «إن تنظيم فزعة للمعرض، هدفه إسعاد منتسبي الوزارة، بإطلاق أفضل المبادرات والخدمات الجديدة التي تسهم في تحسين المستوى المعيشي للأفراد، ورفع مؤشر السعادة عند أعضاء فزعة».حضر فعاليات الاحتفال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام للوزارة، واللواء سالم علي الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء محمد العوضي المنهالي، من مكتب مستشاري سمو الوزير، واللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، المدير العام للأمن الوقائي، والمديرون العامون.

مشاركة :