«تنظيم الاتصالات» تدشن مركز «تغطية» ومختبر «المستخدمين» الأول عالمياً

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: حمدي سعدأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن دولة الإمارات تستهدف المراكز الأولى عالمياً فيما يتعلق بجودة خدمات وتغطية شبكات الهاتف المتحرك وفقاً لتقارير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وتقارير الاتحاد الدولي للاتصالات.وشدد المنصوري على هامش إطلاق مركز «تغطية» لقياس جودة تغطية خدمات الهاتف المتحرك ومختبر تجربة المستخدمين «UX Lab» لخدمة الجهات الحكومية بمقر «الهيئة» في دبي صباح أمس أن جميع المبادرات التي تطلقها «الهيئة» تأتي ضمن حزمة مبادرات ترمي لتحقيق سعادة المتعاملين وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة.وقال المنصوري: إن «الهيئة» تسعى جاهدة لتجويد خدمات قطاع الاتصالات في الدولة للمحافظة على سمعة وتنافسية الدولة في قطاع الاتصالات والمعلومات، الذي يمثل العمود الفقري لتوجهات الإمارات للتحول للاقتصاد المعرفي.أضاف المنصوري، أن «الهيئة» طورت مركز «تغطية» ومختبر «UX Lab» بجهود إماراتية وبأحدث التقنيات العالمية مع ربط كامل بين موظفي «الهيئة» على الأرض والمركز والمختبر وذلك وفقاً لأعلى المعايير العالمية.وأشار المنصوري إلى أن مركز «تغطية»، أحد مشاريع «الهيئة»، التي تأتي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والذي يستهدف قياس جودة تغطية شبكات الهاتف المتحرك في جميع المناطق المفتوحة والمغلقة في جميع المنشآت الحكومية والمباني السكنية ومن ثم الاستفادة من هذه المعلومات في رفع كفاءة التغطية بالتعاون مع شركتي «اتصالات» و«الإمارات للاتصالات المتكاملة». وقال المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لشؤون تطوير التكنولوجيا في «الهيئة» خلال المؤتمر: إن مركز تغطية «يهدف إلى الارتقاء بمستوى تغطية شبكات الهاتف المتحرك بالتعاون مع «اتصالات» و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بهدف إرضاء المتعاملين وكخطوة استباقية لتقديم شكاوى المستخدمين تجاه مشكلات التغطية على مستوى الدولة.وقال المهندس محمد جداح، مدير الشبكات والخدمات اللاسلكية في «الهيئة»: إن مركز تغطية يضم أحدث الإمكانيات التقنية على مستوى العالم، حيث تم عمل مسح للشبكات وتقديم معلومات دقيقة من المواقع كافة ومن ثم مشاركة المعلومات مع مزودي خدمات الاتصالات في الدولة لرفع كفاءة التغطية وتعزيز التنافس في الجودة بين الشركتين.وحول استخدام بعض المشاركين لهواتف قديمة أو غير داعمة لتقنيات الجيل الثالث أو الرابع والشكوى من ضعف التغطية جراء استخدام هذه الهواتف أكد جداح، أن الهيئة لديها إمكانات فنية لرصد جودة هذه الحالات بدقة والتعرف إلى أوجه الخلل من الشبكات أو بالهواتف المستخدمة.ويتيح «تغطية» إجراء مسح ميداني لاختبار وقياس وتحليل جودة شبكات مشغلي الهواتف المتحركة في الدولة ومحاكاة تجربة المستخدمين.ويتم تثبيت النظام الذكي لمشروع «تغطية» في سيارات معدة خصيصاً لهذا الغرض بالإضافة إلى أجهزة ذكية مخصصة للمناطق الداخلية، وبعد الانتهاء من المسح، يبث النظام البيانات التي تم رصدها بطريقة آلية ويعرضها في غرفة مراقبة خاصة تابعة للهيئة تم تشيدها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم داخل مركز «تغطية» تحليل بيانات شبكات المشغلين ومتابعة مشاكل الشبكات المختلفة وحلها في أقل فترة ممكنة بالتنسيق مع المشغلين، فيما سيتم إصدار وتقديم تقارير عن أداء الشبكات ومشاركتها مع مزودي الخدمة بشكل دوري للوقوف على القضايا المتعلقة بأداء الشبكات وتطويرها. وقال محمد السعدي، مدير عمليات شبكات الاتصالات من مركز تغطية: «حددت الهيئة جملة من المعايير العالمية والرئيسية التي يتم من خلالها تقييم مستوى جودة خدمات المرخصين، وأهمها معايير جودة الخدمات الصوتية، وخدمات البيانات التي تتضمن قياس مستوى تغطية الهاتف المتحرك، ونسبة نجاح إتمام المكالمات، بالإضافة إلى نسبة نجاح إنشاء مكالمات الهاتف المتحرك، ونسبة انقطاع المكالمات، فضلاً عن جودة الصوت في شبكات الهاتف المتحرك، للتأكد من ملاءمة الخدمة المتاحة».تحسين الحضور الرقميقال حمد المنصوري: إن مختبر تجربة المستخدم سيكون متاحاً لخدمة الجهات الحكومية كافة في الدولة، ونأمل أن يسهم هذا الأمر في تحسين الحضور الرقمي للحكومة، وأن ينعكس ذلك على الجودة والرضا والاستخدام فيما يتعلق بالخدمات الحكومية. أضاف: نحن واثقون من أن الاستماع إلى حاجات المستخدمين ومراقبة تحليل سلوكهم أثناء تصفحهم المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية سيؤدي إلى فهم أفضل لاحتياجاتهم وبالتالي سيوفر على الحكومة الكثير من الجهد لتحقيق الأهداف المنشودة». ويوفر مختبر تجربة المستخدم آلية شاملة ومتكاملة تتضمن منظومة لمتابعة حركة العين عند التصفح على الشاشة، كما يتضمن منهجية علمية مجربة عالمياً لضمان معرفة السلوك النمطي للمستخدمين عند محاولتهم البحث عن معلومات أو الحصول على خدمات رقمية.

مشاركة :