أطلق مركز «صواب» أمس - المبادرة الإماراتية الأمريكية المشتركة لمكافحة بروباجاندا «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف - حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #لها_نغرد لمدة ثلاثة أيام باللغتين العربية والإنجليزية على منصاته في «تويتر وفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب».وستقوم أحدث حملات مركز صواب بجذب الانتباه إلى الإسهامات المرموقة للمرأة في مختلف مناحي الحياة «المجتمع وأماكن العمل والبيت والأمة بأكملها»، وسوف تسلط الضوء بالأخص على قصص النساء اللواتي تخطين التوقعات والحواجز الأسرية والمجتمعية ليحققن النجاح في مجالاتهن المختارة، استلهاماً من جهود الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات الذي ترأسه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم تقدم المرأة وتأكيد وضعها كشريك مساو للرجل في بناء الأمة، ودعم القضايا العالمية.وكجزء من الحملة سيغرد مركز صواب للتعريف بالمرأة الأوغندية التي تخاطر بحياتها لتنقذ الفتيات اللاجئات، وطالبة الجامعة المصرية التي تخطت فقدان البصر لتتخرج من الأوائل، وأخريات كثيرات قهرن التحديات ليصبحن بطلات وقدوات لنا جميعاً. وتزامناً مع الاحتفال بعيد الأم الموافق 21 مارس/ آذار، ستسلط الحملة كذلك على حياة ونماذج لأمهات خارقات حاربن لحماية أسرهن، والحفاظ على مجتمعاتهن في وجه الصراع والقهر، وفي المقابل سيعرض مركز صواب كذلك الأساليب المتعددة ومحاولات الجماعات الإرهابية للحط من دور النساء والفتيات «استعبادهن ومعاملتهن بوحشية والمتاجرة بهن».#لها_نغرد هي الحملة الاستباقية السادسة والعشرون لمركز صواب على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء لمكافحة رسائل التطرف بشكل مباشر، أو لتقديم بدائل إيجابية للأيديولوجيات العنيفة المثيرة للانقسام. واستهدفت حملات مركز صواب الأخرى التدمير الذي مارسه تنظيم «داعش» ضد العائلات المجتمعات والحضارات الإنسانية القديمة، ومحاور إيجابية أيضاً مثل الاعتزاز بالوطن وقوة تأثير الشباب.(وام)
مشاركة :