«صواب» يطلق حملة جديدة لدحض أفكار «داعش» الإرهابي

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يقوم مركز صواب حالياً، كجزء من جهوده المتواصلة لمكافحة دعاية تنظيم داعش الإرهابي المسمومة، بتسليط الضوء على شباب عرب ومسلمين يساهمون بإيجابية في مجتمعاتهم من خلال حملة عبر/ وسائل التواصل الاجتماعي.. السوشيال ميديا /تستخدم هاشتاج #تستطيع_التأثير. وتعطي الحملة رسالة ملهمة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدة على الإمكانات الكامنة في أي شخص ليصبح عضواً فعالاً قادراً على إحداث تغيير إيجابي. وقال بيان صادر عن المركز إن الحملة ستظهر عدداً من الأشخاص المؤثرين من بينهم شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب؛ وملالا يوسف زي من باكستان؛ ومها لزيري من المغرب والولايات المتحدة؛ ويونس محمود من العراق؛ وطارق دهيبي من تونس. وينشط مركز صواب على كل من تويتر وفيس بوك وانستجرام واليوتيوب ومنح الملايين من الناس الذين يعارضون تنظيم داعش حول العالم الفرصة لإسماع صوتهم والعمل على تحفيز تكوين شبكة من أتباعه عبر الانترنت ممن يعارضون العنف ويدعمون التعايش السلمي. ونظم مركز صواب حتى الآن إحدى عشرة حملة استباقية لكشف حقيقة دعايات وأفكار داعش ارتكزت واستهدفت المنشقين عن التنظيم ومعاملة الجماعة الإرهابية للنساء والأطفال و سلطت الضوء على المقاتلين الأجانب. ويظهر مركز صواب، وهو المبادرة الإماراتية-الأمريكية المشتركة، بشكل دوري فعاليات وأعمالاً إيجابية مضادة لفكر داعش المدمر والضيق الأفق وخصوصاً في هذه الفترة التي يمنى فيها التنظيم بهزائم متتالية في مناطق سيطرته في العراق وسوريا وليبيا. وسعى مركز صواب جاهداً منذ بداية إطلاقه إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بشكل فاعل واستباقي في التصدي لتنظيم داعش عبر الإنترنت. وقام المركز على سبيل المثال بالإبلاغ عن آلاف الحسابات التي تخص التنظيم من أجل إيقافها وتقديم الدعم لجهود المتابعين بإنتاج أشرطة فيديو لإرشاد المستخدمين عن كيفية الإبلاغ عن حسابات التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والمساهمة في الجهود الدولية المعنية بإزالة وحذف أفكار ودعايات داعش من على شبكة الانترنت. وقال بيان المركز انه سيستمر في تشجيع نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في هذه الجهود المشتركة لمكافحة رؤية تنظيم داعش التدميرية الانعزالية وفي المقابل غرس وتعزيز مبادئ التسامح والشمولية والتعايش السلمي. (وام)

مشاركة :