بطولة فزاع للرماية «السكتون» للمواطنين تختتم اليوم

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمود شرف تختتم اليوم بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين 2018، والتي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية التابع للمركز في الروية - دبي.وشهدت تصفيات البطولة إقبالاً كبيراً من الرماة في مختلف الفئات المخصصة للرجال والسيدات والناشئين والناشئات وإسقاط الأطباق، وتمت إقامتها حصرياً لمواطني دولة الإمارات لتعزيز مهاراتهم في هذا النوع من الرماية التراثية، وهي البطولة التي تشكل استمراراً لنجاحات بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون عقب ختام البطولة المفتوحة لجميع الجنسيات مطلع الأسبوع الجاري.ستقام اليوم، المنافسات النهائية لكافة فئات البطولة وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، وسط توقعات أن تكون المنافسة قوية ومتقاربة في ظل النتائج التي أسفرت عنها المنافسة وكشفت عن التدريبات والتحضيرات الكبيرة من المشاركين في إطار سعيهم للتواجد على منصة الفائزين وكسب الجوائز المالية الكبيرة المخصصة للبطولة.وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة عن اكتمال التحضيرات لليوم الختامي، وتوجيه الدعوة للجماهير الراغبة بمتابعة هذا النوع من الرياضات التراثية، وذلك في موقع الحدث الذي تتوفر فيه كافة الخدمات اللازمة سواء للمشاركين أو ضيوف البطولة، وتتوفر في الخيمة الرئيسية شاشات لعرض النتائج بصورة فورية لمعرفة النتائج في كل فئة، إلى جانب إمكانية المتابعة الحية في المنطقة الخارجية للمزيد من المتعة والتفاعل مع الرماة. وتوافدت أعداد متزايدة ووجوه جديدة إلى ميدان الرماية، وبالرغم من عمل الكثير من المتسابقين في مجال الشرطة والدفاع، إلا أن التصويب وإصابة الأهداف في البطولة يتطلبان تدريباً مختلفاً وجملة من النصائح الهامة التي تساهم في إعداد الرماة لهذا النوع من البطولات.وعلق سلطان الشحي الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة وتأهل إلى المسابقات النهائية: «لم تسبق لي المشاركة، وعندما بدأت التدريب أدركت بأن الرماية تحتاج إلى تدريبات متواصلة ونصائح من الخبراء الذين لديهم باع طويل في مسابقات الرماية، ولولا دعم اللجنة المنظمة والمركز، لما تمكنت من التأهل، تعلمت الكثير عن التصويب وطرق تفادي الرياح وحبس النفس والتركيز وغيرها من أساسيات التصويب من خلال البندقية التقليدية السكتون. أطمح لتنمية هذه الموهبة في المستقبل وأشكر المركز على هذا التنظيم رفيع المستوى».وقالت محبة إسماعيل الحسوني، وهي تستعد لخوض مضمار المنافسات في البطولة: «لطالما كنت أحلم بتعلم الرماية، لم أعرف أين ومتى، وبالصدفة عرفت من زميلاتي عن بطولة فزاع للرماية بالسكتون وسجلت أول مشاركة لي في العام 2013، لم أحرز مراكز متقدمة ولكنني استمتعت بأن أكون جزءاً من هذا المهرجان التراثي».وأضافت: «المركز يوفر كافة الاحتياجات لإعداد الرماة والراميات ويدعم بالتدريبات اللازمة ويتيح الأجواء المثالية طوال العام، وأعتقد بأنها فرصة ذهبية لجميع المواطنات لتعلم الرماية واحترافها، وصقل موهبة جديدة تعود بنتائج إيجابية على الإنسان مثل صفاء الذهن والتركيز والشجاعة وغيرها من الصفات».

مشاركة :