دبي:محمود شرف اختتمت بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين 2018، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية التابع للمركز في الروية، دبي. وشهدت مشاركة 1250 مشاركاً من الجنسين من كافة الأعمار حضروا من مختلف مناطق الدولة للظفر بالمراكز الأولى، حيث جاء اليوم الختامي حاشداً من ناحية قوة المنافسات والحضور الجماهيري الذي تفاعل مع المستويات المتقاربة والمتطورة للمشاركين الذين يتواجدون سنوياً في هذا الحدث البارز على صعيد الرياضات التراثية.حضر فعاليات اليوم الختامي وشارك بتتويج الفائزين اللواء المتقاعد راشد خميس بن عابر الهاملي، رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم، واللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، وعبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والعميد محمد عبيد المهيري، رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، وسعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمركز، وعدد من مديري الإدارات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وفرق العمل المنظمة للحدث. وأسفرت نتائج البطولة في فئاتها ال6 الرئيسية، عن فوز صقر محمد الدهماني بالمركز الأول في فئة الرجال، وحل ثانياً سعيد سالم العرياني، وبالمركز الثالث سالم الدرعي.وفي فئة السيدات حققت المركز الأول عزاء سعيد خميس، وبالمركز الثاني شيخة الكتبي، وبالمركز الثالث هنادي النقبي.وفي فئة كبار السن، حقق المركز الأول سالم الدهماني، وجاء ثانياً ياسر الدرعي وبالمركز الثالث سلطان الكتبي.أما في فئة الناشئين فكسب المركز الأول سعيد محمد هويدن الكتبي، وجاء ثانياً خليفة الدرعي، وبالمركز الثالث حسين الأحبابي. وفي فئة الناشئات حققت المركز الأول روضة سعيد الدرعي، وجاءت بالمركز الثاني فاطمة محمد هويدن الكتبي، وبالمركز الثالث فاطمة جمعة الأحبابي.وفي منافسات إسقاط الصحون، نال المركز الأول الثنائي راشد عبد الله الكعبي ومحمد هلال الكعبي، وجاء ثانياً سيف سعيد الكعبي وعلي سعيد الكعبي، وبالمركز الثالث خالد محمد القايدي ومحمد سالم القايدي.وجاء حضور نادي مصفوت للرماية والفروسية بارزاً في البطولة، بعدما كسب أعضاؤه المركز الأول في فئة كبار السن، والمركزين الأول والثاني في فئة إسقاط الصحون، وتحدث محمد هلال الكعبي، وقال: نتدرب دائماً معاً ونعمل على تنمية قدراتنا في هذه الرياضة التراثية، أنا أقطن في منطقة حتا وأتدرب في مصفوت، في السنوات الخمس الماضية شاركت في الفئة المفتوحة، ولحسن الحظ جاء فوزي بالمركز الأول من بوابة إسقاط الصحون التي أشارك فيها للمرة الأولى.وعقب تتويج الأبطال في بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين، كرم عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اللواء المتقاعد راشد خميس بن عابر الهاملي، رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم واللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، وقدم لهما درعا تذكارية من المركز معرباً عن شكره وتقديره لهما على دعمهما اللامحدود لرياضة الرماية. إشادة واسعة بالحدث تنظيمياً وفنياً وأعرب اللواء المتقاعد راشد خميس بن عابر الهاملي، رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم عن فخره واعتزازه برؤية أبناء الوطن، وهم يتوافدون للمشاركة في هذه البطولة المخصصة للرماية بالسكتون للمواطنين، وقال: «حدث ضخم، وبطولة تتمتع بمستوى عالٍ من التنظيم الذي جاء بالدعم اللا محدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث كان سموه سبّاقاً في إطلاق هذه البطولة الرياضية والتراثية، واستمر في دعمها حرصاً على استمرارية الموروث الثقافي والاجتماعي في الدولة، ونقله إلى الأجيال وإشراك الناشئة والشباب والسيدات وكبار السن، حتى كبرت وأضحت تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين وتتوج أبطالاً جدداً كل موسم».واعتبر اللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، أن النسخة الحالية كشفت عن تطور مستويات المشاركين، وقال: «ما يحسب لهذه البطولة أنها نجحت في تكوين أعداد كبيرة من ممارسي رياضة الرماية بالسكتون، وتعزيز القدرات الرياضية عموماً لدى أبنائنا، من خلال هذا الموروث الشعبي الجميل، وهذا ما ترجم في السنوات الأخيرة عبر إطلاق بطولة مخصصة للمواطنين فقط، نظراً لزيادة الأعداد وتطور المستويات والمهارات، وبالتالي انعكست على الأرقام المتحققة والتي نعتبرها جيدة للغاية».وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الزيادة الكبيرة في أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى نحو 1250 رامياً ورامية في مختلف الفئات، يبشر بأن المستقبل واعد لهذه الرياضة التراثية التي تواصل تأكيد مكانتها وزيادة شعبيتها جيلاً بعد جيل.وأوضحت أن دور الأسرة مهم في تشجيع الناشئين على ممارسة هذا النوع من الرياضات التراثية، وهو ما لمسناه خلال البطولة عبر مشاركة أسر تضم الوالدين والأبناء في صورة أنيقة ومميزة، لتكريس المواهب بشكل جماعي وتنمية مهارات الجيل الجديد للسير على خطاهم.
مشاركة :