الأخضر والبحرين.. مواجهة تصحيح مسار

  • 11/16/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى استعادة التوازن عندما يواجه نظيره البحريني في تمام الساعة 8:15 من مساء اليوم الأحد على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها العاصمة الرياض حتى الـ 26 من الشهر الجاري. ولا مجال أمام المنتخب السعودي سوى البحث عن انطلاقة جديدة اليوم بعد تعثره بالتعادل مع قطر (1-1) في مباراة الافتتاح ما وضع الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني لوبيز كارو محل انتقادات عنيفة وصلت درجة المطالبة بإقالته من منصبه، قبل أن يضع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد حداً لهذا الأمر بتجديد الثقة في المدرب لوبيز والتأكيد على أن المدرب مستمر في منصبه. وينتظر أن تحتشد الجماهير السعودية التي غابت بشكل ملحوظ عن المباراة الافتتاحية، في مباراة اليوم للشد من أزر اللاعبين الذين يعيشون أجواء صعبة في بطولة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم، وفي المقابل فإن المنتخب البحريني يبحث عن تحسين الصورة السيئة التي ظهر عليها في لقائه مع نظيره اليمني. ومن المتوقع أن يجري المدرب الإسباني لوبيز كارو بعض التعديلات على تشكيلة الأخضر خصوصاً في ظل انتقادات كثيرة على خياراته بإبقائه لاعبين تألقوا محلياً على دكة الاحتياط. ويعيب المنتخب السعودي عدم الترابط الكافي بين خطوطه برغم وجود أصحاب الخبرة كسعود كريري وتيسير الجاسم وناصر الشمراني وأسامة هوساوي، المطالبين بتقديم أفضل ما لديهم أمام البحرين لإعادة الأمور إلى نصابها لأن عكس ذلك يعني استمرار النفق المظلم للكرة السعودية الذي بدأ بعد خسارة كأس آسيا أمام العراق عام 2007. اما منتخب البحرين بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد فلم يكن أفضل حالاً، وفوجىء بضغط يمني هائل طوال دقائق المباراة الأولى، ويمكن القول إن خروجه بنقطة كان نتيجة جيدة له قياساً إلى أداء المنتخبين. وفي حين اعتبر حمد أن الأداء المتواضع للاعبين في المباراة الأولى كان «بسبب الحذر والخوف»، أشار إلى أن «عديداً منهم يفتقدون إلى الخبرة في مباريات كأس الخليج»، لكنه «وعد بتقديم صورة أفضل أمام السعودية وقطر». ولا يزال منتخب البحرين يبحث عن لقبه الأول في دورات الخليج، في حين أن السعودية توجت حتى الآن 3 مرات أعوام 1972 و1994 و2003، لكن نتائج المنتخبين كانت متفاوتة في النسخة الماضية بالمنامة مطلع 2003، فخرج «الأخضر» من الدور الأول، ووصل «الأحمر» إلى نصف النهائي قبل أن يخسر بصعوبة أمام العراق بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي 1-1. وكانت آخر لقاءات المنتخبين على المستوى الخليجي في النسخة 19 عام 2007 التي استضافتها أبوظبي، وتوج بذاك اللقب وقتها المنتخب الإماراتي، وفي تلك المباراة بين المنتخبين السعودي والبحريني انتهت بفوز الأخضر 2/ 1، وبالتالي ستكون مباراة اليوم فرصة إما لزيادة تأكيد تفوق الكرة السعودية أو أن تعود الكرة البحرينية من جديد للوقوف أمام الطموحات الكروية السعودية.

مشاركة :