السعودية والبحرين تدعوان قطر إلى "تصحيح مسار سياساتها"

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وتلبية المطالب التي سبقت أن قدمتها الدول الأربع المقاطعة لها. جاء هذا خلال اجتماع عقده نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة جدة غربي السعودية، مساء اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنه تم خلال الاجتماع "الاتفاق على ضرورة قيام قطر بتصحيح مسار سياساتها بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها السابقة ويلبي المطالب التي قدمت لها، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها وذلك لمصلحة الجميع بمن فيهم قطر". وأكد عاهل البحرين خلال الاجتماع أن بلاده "تقف دائمًا في صف واحد مع شقيقتها الكبرى السعودية لإيمانها التام بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي للأخطار والتدخلات وبما يحفظ أمن واستقرار دولنا وشعوبنا الخليجية ويصون مكتسباتها التنموية والحضارية". ويحمل محمد بن سلمان لقب نائب العاهل السعودي، ويتولى إدارة شؤون المملكة في الفترة الحالية حتى عودة الملك سلمان بن عبد العزيز من إجازة خاصة في المغرب، بدأت في 24 يوليو/ تموز الماضي. ووصل عاهل البحرين، مساء اليوم، إلى جدة غربي المملكة، في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا كما لم يعلن عن مدتها. وتأتي الزيارة بعد يومين من اجتماع لوزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، عقد أوّل أمس الأحد بالعاصمة البحرينية المنامة. وأكّد الوزراء، خلال الاجتماع، "استعدادهم" للحوار مع قطر شريطة التنفيذ "الكامل" للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها. وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة. ويوم 22 من الشهر نفسه، قدمت الدول الأربع لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته الدوحة معتبرة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ". وأعلنت الدوحة مرارًا استعداها لحوار مع دول "الحصار" لحل الخلاف معها قائم على مبدأين، الأول ألا يكون قائمًا على إملاءات، وثانيها أن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :