خيف الحازمي تنبض بالحياة بعد عودة الأهالي

  • 11/16/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد قرى خيف الحازمي عودة العديد من أبنائها الذين نزحوا من قبل، فيما طالبوا بعودة الحياة من جديد إلى قراهم، مناشدين الجهات ذات الاختصاص بتوفير الخدمات البلدية الأساسية كمشاريع الصرف الصحي وتمديد شبكات المياه وتعبيد وسفلتة ورصف الطرق والإنارة واستحداث مراكز خدمية للمرافق الحكومية. وكان أهالي القرية 100 كلم عن المدينة المنورة قد نزحوا إلى طيبة الطيبة واستقروا فيها، حيث تركوا القرى فباتت المنازل الحجرية خاوية وانتقلوا إلى منازل جديدة بالمدينة المنورة، غير أن منهم من فضل البقاء وسكن الخيوف المجاورة. ويشير الباحث والراوي عدنان عيسي بن معوض العمري أحد بناء الخيف أن خيف الحزامي اسمه خيف بني عمرو وهذا صحيح وهو مذكور في جميع الوثائق القديمة والتي يصل عمرها إلى مئات السنين لأن هناك حزاما يحيط به من شعب حمدة إلى خيف أم ذيان وحزاما آخر يحيط بالوادي من حلة بني عمرو إلى خيف أم ذيان أيضا هذا الحزام كالسوار حول المعصم وكالحزام الذي الذي يربطه الإنسان على بطنه وهذا هو سبب تسميته خيف الحزامي. وأوضح العمري أن المنازل الموجودة فوق الجبل اسمها حلة بني عمرو وهذه المنازل تدل على حضار وجموع كثيرة من السكان يندر وجودها في القرى والهجر مما يدل على حضارة عريقة كانت موجودة في الخيف تؤكدها كثرة المنازل والدكادين الموجودة وطريق القوافل المار بها خيف الحزامي هو عبارة عن مجموعة من المزارع المتجاورة يطلق عليها اسم «بلدان» ويفصل بين البلاد والأخرى جسور من الحجرة والطين لكن كثيرا من سكان الحيف وخيف أم ذيان في فترات سابقة هجروا ديارهم وانتقلوا الى مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة للبحث عن لقيمة العيش. ومع عودة الكثير من أبناء القرى إلى الخيف وبناء منازل جديدة، واجهتهم العديد من العقبات منها عدم تعبيد الطرق، وغياب شبكات الصرف الصحي والانقطاعات المتكررة للمياه، إلى جانب تعرض البيوت للسرقات في أوقات السفر ومغادرة الديار خلال فترة الإجازات، مناشدين الجهات ذات الاختصاص بتوفير دوريات أمنية للمحافظة على الممتلكات. عبدالإله عبد الله المغامسي أحد أبناء (خيف أم ذيان) والذي مازال متمسكا بالبقاء في قريته رافضا الانتقال رغم كل المغريات وقال إن أبرز احتياجات القرية هو تعبيد الطرقات وكثيرا ما تعرضت سياراتنا لتلفيات نتيجة سوء الطريق، مطالبا بتمديد شبكات المياه إلى جميع المنازل خاصة أن أبناء القرية عادوا من جديد للإقامة فيها بعد أن هجروها في فترات سابقة، مطالبا بتوفير كل ما من شأنه ضمان حياة كريمة للمواطن أسوة بمناطق وقرى وهجر المملكة.

مشاركة :